توجه ممثلو السلطات إلى منزل جوناثان سيبليتشا بعد تلقيهم مكالمة طلب فيها فحص الحالة لأنه لم يحضر إلى العمل، ولم يعثروا على أي أثر له، وبدأوا في البحث في الممتلكات الوعرة بمساعدة زوجته السابقة وابنته.
ورغم المحنة الطويلة، قال المسؤول مارك فاراسين إن سيبليتشا كان واعيا وفي حالة تأهب مفاجئ بعد العثور عليه، وعندما سأله عن المدة التي قضاها هناك، أجاب «100 ساعة» دون تردد، حسبما أفادت قناة «كير» التليفزيونية.
واستغرق تحرير سيبليتشا حوالي ساعتين من إدارة ريدوود فولز للإطفاء، وتم نقله جوا إلى مستشفى، في حالة مستقرة.