DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رغم رفض الشارع اللبناني تكليف أديب.. الاستشارات تنطلق لتشكيل الحكومة

رغم رفض الشارع اللبناني تكليف أديب.. الاستشارات تنطلق لتشكيل الحكومة
رغم رفض الشارع اللبناني تكليف أديب.. الاستشارات تنطلق لتشكيل الحكومة
مظاهرة في بيروت رفضا للوصاية الدولية وتعويم الطبقة الفاسدة (اليوم)
رغم رفض الشارع اللبناني تكليف أديب.. الاستشارات تنطلق لتشكيل الحكومة
مظاهرة في بيروت رفضا للوصاية الدولية وتعويم الطبقة الفاسدة (اليوم)
انطلقت عجلة التشكيل الحكومي، وسط غضب عارم في الشارع تجاه تكليف مصطفى أديب، ورفض العديد من القوى السياسية المشاركة في حكومة أديب، وعبر الشارع اللبناني عن رفضه لحكومة الوصاية الدولية وتعويم طبقة السلطة الفاسدة، ورغم الرفض الشعبي انطلقت أمس في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة الاستشارات النيابية غير الملزمة.
وعلمت «اليوم» أن «هناك إجماعا بين القوى السياسية لأن تكون الحكومة منتجة وفاعلة، إلا أنه من المتوقع أن تصطدم بأطماع ومصالح الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر، الذين يبدو أنهم سيشاركون في الحكومة».
واعتبر منسق الأمانة العامة في قوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد، في تصريح لـ«اليوم»، أن «زيارة ماكرون بغض النظر عن أهدافها إن كانت لبنانية بحتة، أم فوق لبنانية، وإن كان يسعى إلى أن يتماشى مع سياسة إيران في المنطقة، فهذا شأن فرنسي داخلي، ما يمكننا قوله أنه في أهدافها الداخلية انكشف أكثر الوضع اللبناني المنهار، خصوصا الطلاق مع الدستور واتفاق الطائف»، قائلا: «كنا نعوّل على أن يكون هناك آخر حصن متمثل برؤساء الحكومات الأربعة، للتمسك بالطقوس والنصوص الدستورية، إلا أنهم تخلوا عن هذا الموضوع وذهبوا إلى تأليف مجلس ملي يعين رئيسا يقبل به حزب الله أو يرفضه الحزب».
وأضاف سعيد: «نحن ذهبنا إلى مرحلة قد لا يكون هناك تغير كبير إلى حين حصول الانتخابات الأمريكية، فإلى حين ذلك الوقت قد تكون هناك فترة سماح أعطيت لماكرون من أجل أن يقوم ببعض الإصلاحات الداخلية، ولكن لا أعتقد بأن هذه الإصلاحات ستؤدي إلى أي نتيجة»، مشددا على أن «لبنان بحاجة إلى مال والذي يضخ المال في لبنان هي دوائر القرار العربية وإذا تعاملت هذه الدوائر مع حكومة مصطفى أديب، كأنها حكومة حسان دياب فلا إمكانية للنهوض بهذا البلد»، جازما بأن «هذه الحكومة ستكون الحكومة الرديفة لحسان دياب».
واستهل الرئيس المكلف مصطفى أديب الاستشارات بلقاء الرئيس تمام سلام الذي اعتبر أن «الخطوات اللازمة للم الوضع في البلد مطلوبة بإلحاح وبسرعة»، مطالبا بـ«المضي سريعا بتأليف حكومة مصغرة عبر فريق عمل متجانس للعبور في الاستحقاقات الصعبة وأبرزها الإصلاحية». وأعلن حزب القوات اللبنانية عدم مشاركته في الحكومة. وقال النائب جورج عدوان: «نريد حكومة مستقلة، لذلك لن نشارك ولن نقدم أسماء ولن نتدخل في التأليف، بل سندعم فريق عمل متجانسا مستقلا». وأعلن النائب نهاد المشنوق في تصريح له عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أنه سيقاطع الاستشارات النيابية لتأليف الحكومة، التزاما ببيانه السابق، وسيعقد مؤتمرا صحافيا خلال الأيام المقبلة يشرح موقفه كاملا.