ويدخل الملتقى عامه الخامس ليواصل هدفه ورسالته التي انطلق من أجلها، حيث انطلقت أولى دوراته عام 1438هـ، استقبل خلالها المئات من المبادرات، التي أثمرت عن 148 مبادرة في دورته الأولى، وارتفعت في الدورة التالية إلى 163 مبادرة، وفي عام 1440 وصلت المبادرات إلى 171، فيما حققت العام الماضي 184 مبادرة، أسهمت جميعها في تحقيق أهداف الملتقى واستثمار المقومات الثقافية والطاقات الإبداعية في المنطقة لتنمية المجتمع والفرد، إلى جانب إيجاد بيئة تنافسية إبداعية لتطوير العمل الثقافي.
يذكر أن الملتقى يتيح تقديم المبادرات عبر ثلاثة أنواع هي: المبادرات التحولية ويقدمها ويشرف عليها الملتقى، وتقدم من جهة أو أكثر بحيث تتكامل فيها الجهود لخدمة أهداف الملتقى، والمبادرات المؤسسية وتقدمها الجهات الحكومية والخاصة بشكل منفرد، ومبادرات الأفراد ويقدمها الأفراد كمشاركات فردية تتمحور حول تحقيق أهداف الملتقى.