DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«تجمعات الوافدة» بيئة خصبة لتفشي «كورونا» بأحياء الخبر

مواطنون يشكون ممارساتهم غير الأخلاقية.. ويطالبون بحلول عاجلة

«تجمعات الوافدة» بيئة خصبة لتفشي «كورونا» بأحياء الخبر
شكا عدد من المواطنين من انتشار العمالة الوافدة المخالفة في عدد من أحياء الخبر؛ الأمر الذي يشكّل خطرًا كبيرًا عليهم، ويسبب لهم الكثير من المشكلات، خاصةً في ظل انتشار عدوى فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19».
مخالفة النظام
وفي جولة ميدانية لـ«اليوم» في عدد من أحياء الخبر، قال المواطن «محمد علي» إن وجود العمالة يسبب مشاكل كبيرة، ولا بد من وجود حلول لهم، مبينًا أن هناك أعدادًا كبيرة من العمال مخالفين للنظام.
إجراءات ضرورية
وطالب الجهات المسؤولة باتخاذ الإجراءات اللازمة، ومن أهمها الترحيل، مؤكدًا أن وجودهم بهذا الانتشار الكبير يتسبب في انتشار الأمراض، وكثرة السرقات، وخطورتهم على المجتمع بشكل عام.
انتشار الأمراض
وبيّن المواطن «إبراهيم القحطاني» أن تجمّعات العمالة، تندرج تحتها عدة أمور خطرة، ومنها انتشار الأمراض، كفيروس «كورونا» المستجد «كوفيد - 19»، الذي يُعتبر مثالًا حيًا على المشكلات التي قد تحدث بسببهم، خاصةً أن من أهم أسباب انتشار الفيروس، تجمعات العمالة، والمساكن العشوائية.
ممارسات غير أخلاقية
وأضاف إن هناك ممارسات غير أخلاقية، مثل بيع بعض المواد والمنتجات الممنوعة عبر هذه التجمعات، مؤكدًا أن هذه التجمعات تشكّل خطورة على المجتمع بشكل عام.
قنبلة موقوتة
وأكد «المواطن أحمد العنزي» أن هؤلاء العمالة كالقنبلة الموقوتة، مبينًا أنهم لا يلتزمون بأي إجراءات صحية؛ للحد من انتشار الفيروس، كتطبيق التباعد الاجتماعي، وارتداء الكمامات، وتعقيم وتطهير الأيدي، والنظافة بشكل عام.
اشتراطات صحية
وأكد أنه يملك سكنًا للعمال الموظفين لديه، وأنه تأتيه عمالة مخالفون للنظام، ويطردهم عن السكن، مضيفًا إن العديد من مساكن العمال لا تلتزم بالاشتراطات الصحية.
فرع «الموارد» لا يردمن جهتها، أوضحت بلدية محافظة الخبر، أن موضوع العمالة الوافدة بشكل عام يخص فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وبدورها تواصلت «اليوم» مع فرع الوزارة، ووجّهت استفساراتها حول مشكلة تجمعات العمالة الوافدة، في 7 و10 أغسطس الجاري، ولم يتم الرد حتى مثول الصحيفة للطباعة.