وأكد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور م. محمد السماعيل، أن موسم الرطب لهذا العام يعطي مؤشرًا إيجابيًا لتمور ناجحة، لا سيما من حيث الجودة والكميات ذات المواصفات العالية، والتي ستحقق تفوقًا ملموسًا عن العالم الماضي، سواء من حيث جودة التمور، أو عدد وقيمة الصفقات التي سيتم تداولها خلال أيام المزاد.
وأرجع ذلك لتناسب أجواء الأحساء المناخية لهذا العام مع رحلة تكون ثمار النخيل، إضافة إلى زيادة وعي المزارعين في طرق المحافظة على إنتاج الثمار، والذي يرجع إلى الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في توعية المزارعين بسبل المحافظة على زيادة الإنتاج وتجويد المنتج الزراعي.
وأشار م. السماعيل إلى انتهاء المدينة من كافة استعداداتها الإدارية والفنية بالتعاون مع الشركاء من الجهات الحكومية ذات العلاقة، لبدء مزاد تمور الأحساء قبيل منتصف شهر سبتمبر المقبل، وسط إجراءات احترازية وتدابير وقائية بحسب ما تؤكده تعليمات وزارة الصحة في ذلك.
وتوقع استقطاب المزيد من المزارعين وتجار التمور، مع ارتفاع معدلات «أطنان التمور» التي سترد إلى المزاد، والإسهام في جذب قاصديه تطلعًا لعقد الصفقات وابتياع أصناف التمور ذات الجودة العالية.