ومن المرجح أن يعني التغيير أن المركزي الأمريكي سيستند في سياسته النقدية مستقبلا على البيانات المحققة للتضخم وليس المتوقعة بينما سيقبل بوضوح تجاوز هدفه للتضخم، ويعني ذلك أن مجلس الاحتياطي سيبقي على أسعار الفائدة عند مستوياتها المتدنية الحالية لوقت أطول مقارنة مع الأزمات الفائتة، مما سيضعف بدوره الدولار.
وسجل اليورو في أحدث تداولات 1.1822 دولار، بعد أن ارتفع لأعلى مستوى في 6 أيام عند 1.1850 دولار في وقت سابق.
واستقر مؤشر الدولار الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات عند 92.98، قرب أضعف مستوياته هذا الأسبوع وغير بعيد عن أدنى مستوى في عامين عند 92.12 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ومنذ بدء الجائحة، وسع المركزي الأمريكي ميزانيته بمقدار 3 مليارات دولار تقريبا، ما يزيد بكثير عن البنك المركزي الأوروبي وبنك اليابان المركزي.
واستقر الدولار مقابل الين الياباني عند 106.02، والتركيز الرئيسي للين على مؤتمر صحفي من المقرر أن يعقده رئيس الوزراء شينزو أبي غدا الجمعة في ظل تنامي التكهنات بشأن حالته الصحية.
واستقر الجنيه الاسترليني مرتفعا عند 1.3215 دولار، بعد أن ربح نحو 8 % في ثلاثة أشهر، وجرى تداول الدولار الأسترالي مرتفعا 0.1 % خلال الجلسة عند 0.7243 دولار أمريكي.
وسجل اليوان الصيني أقوي مستوياته منذ يناير بعد أن أظهرت بيانات تعافيا لأرباح الشركات الصناعية في الصين.
واستقر اليوان في التعاملات الخارجية عند 6.8748 للدولار وهو أعلى مستوى منذ 21 يناير.