DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مصير المرتزقة بعد وقف إطلاق النار في ليبيا

مصير المرتزقة بعد وقف إطلاق النار في ليبيا
مصير المرتزقة بعد وقف إطلاق النار في ليبيا
المرتزقة ينتظرون مصيرهم في ليبيا (رويترز)
مصير المرتزقة بعد وقف إطلاق النار في ليبيا
المرتزقة ينتظرون مصيرهم في ليبيا (رويترز)
نشرت صحيفة أحوال التركية تقريرًا عن مصير المرتزقة الذين دفع بهم الرئيس التركي أردوغان إلى العاصمة الليبية طرابلس وعدد من مدن الغرب الليبي للقتال ضد الجيش الوطني الليبي، وأشار التقرير إلى أن المرتزقة في حيرة ولا يعلمون مصيرهم بعد إعلان وقف إطلاق النار بين ميليشيات الوفاق والجيش الليبي، ويخشى العديد منهم أن يتم التضحية بهم كبش فداء.
وعلى الرغم مما يقال عن اقتراب دور المرتزقة في ليبيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن دفعة جديدة من المرتزقة تم تجنيدهم من مناطق في حلب وإدلب، وصلت إلى الأراضي التركية، لإجراء دورات عسكرية، ولا يعلم حتى اللحظة وجهتهم.
وأضاف المرصد السوري، إنّه لا يعلم حتى اللحظة وجهة هؤلاء المرتزقة عقب انتهاء تدريباتهم، فيما إذا كانت الحكومة التركية ستواصل الزجَّ بهم في ليبيا لاسيّما بعد التوافق الليبي - الليبي، الذى أعلن عنه الجمعة الماضية.
وكان المرصد السوري، نشر مؤخرًا أنّ دفعة جديدة من مقاتلي الفصائل السورية الموالية لتركيا جرى نقلهم إلى ليبيا للقتال إلى جانب حكومة الوفاق في حربها ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، حيث قامت الاستخبارات التركية بنقل 120 مقاتلا على الأقل من فصائل «سليمان شاه، وفيلق الشام، والسلطان مراد» من منطقة عفرين إلى تركيا ومنها إلى ليبيا.
وقالت مصادر للمرصد السوري، إن هذه المجموعة جرى الاتفاق معهم في بداية الأمر على نقلهم إلى تركيا ومنها إلى قطر لحماية مؤسسات حكومية هناك، إلا أنه بعد وصولهم إلى الأراضي التركية قيل لهم إنّ وجهتكم ليبيا وليست قطر.
ويقدر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفاع أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية، إلى نحو 17.420 مرتزقًا من الجنسية السورية من بينهم 350 طفلًا دون سن الـ18.
وعاد من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا نحو ستة آلاف إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين تواصل تركيا جلب المزيد من عناصر الفصائل المرتزقة إلى معسكراتها وتدريبهم في حين بلغ تعداد الجهاديين الذين وصلوا إلى ليبيا عشرة آلاف، بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية، بحسب المرصد.
وقال مقاتل من فصيل فيلق المجد الذي يحارب إلى جانب قوات حكومة الوفاق «أخبرنا قائدنا بأننا انتهينا من القتال»، موضحًا «أعني الأمر لا يهمنا. لم نقاتل منذ شهور».
وفي يونيو استولت قوات الوفاق بدعم من المرتزقة على مدينة ترهونة من الجيش الليبي وجرى تسخير المرتزقة وقوات حكومة الوفاق لشن هجوم على سرت بوابة احتياطيات النفط الهائلة في البلاد.
كان المرتزقة حصلوا على وعود من أردوغان بالحصول على رواتب تبلغ حوالي 2000 دولار شهريًا للذهاب إلى ليبيا، فيما قالت تقارير استقصائية إن عشرات السوريين في ليبيا حصلوا على رواتب أقل بكثير، وقال البعض إنهم كانوا في ليبيا منذ أكثر من خمسة أشهر وتلقوا دفعة واحدة.