وأعرب سمو وزير الخارجية عن بالغ التقدير للجهود التي قام بها د. الزياني خلال توليه منصب الأمين العام للمجلس، متمنيًا له دوام التوفيق في مهامه وزيرًا لخارجية مملكة البحرين الشقيقة، ومتطلعًا لمواصلة التنسيق والتعاون من أجل تعزيز أواصر العلاقات المتميزة بين البلدين بما يدعم المصالح المشتركة.
من جهته أعرب د. الزياني عن بالغ الامتنان والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مضيفًا «إنه شرف لي أعتز به وأفخر، ولا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أعبر عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيته خلال فترة عملي أميناً عاماً لمجلس التعاون من قيادة المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الكريم من رعاية ودعم، وما حظيت به من تعاون ومساندة متواصلة من وزارة الخارجية السعودية، مما يسر لي القيام بالمهام والمسؤوليات التي أوكلت لي من أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون». كما أشاد الدكتور الزياني بالدور «البارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية لتعميق التعاون والتكامل الخليجي تحقيقا للأهداف السامية لمنظومة مجلس التعاون، وما تبذله من جهود مخلصة لتوحيد الصف وترسيخ التضامن والتعاون بين الدول العربية والإسلامية، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة»، وسأل الله أن يديم على المملكة العربية السعودية نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يكلل الله جهود قيادتها بدوام التوفيق والسداد.
وأقام سمو وزير الخارجية مأدبة غداء تكريما لوزير خارجية مملكة البحرين والوفد المرافق له.
حضر الاستقبال ومأدبة الغداء وكيل الوزارة للشؤون السياسية والاقتصادية د. عادل مرداد، ووكيل الوزارة لشؤون المراسم السفير عزام القين، وعدد من مسؤولي الوزارة، ومن الجانب البحريني سفير مملكة البحرين لدى المملكة الشيخ حمود آل خليفة، والوفد المرافق للوزير.