واتفق المتحدثان على أن الهدف من دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع للتحقق من جدوى البدء بالمشروع أو العزوف عنه، وكلا القرارين لا يمكن اللجوء لأي منهما إلا وفق أسس علمية عملية، تحققها دراسة الجدوى، التي يتحدد ـ بموجبها ـ معوقات المشروع وكيف يتم تجنبها أو حلها.
ولفت المتحدثان إلى أن دراسة الجدوى تمثل خطة العمل (أو خارطة طريق) توضح جميع المفاهيم، التي تتعلق بالمشروع وتلخص كل تفاصيله وأهدافه، وهذا ما يجعل من دراسة الجدوى سبيلا لتحويل النظريات إلى خطط عمل قابلة للتنفيذ.
واستعرض اللقاء التعريف بمصادر الموارد، التي يحتاجها صاحب المشروع (موارد مالية - بشرية - أجهزة - تقنية - وغيرها)، فيما تم التطرق لعناصر خطة العمل، التي منها (المخلص التنفيذي للمشروع، والمنتجات والخدمات، تحليل السوق، ملخص الإستراتيجية والتنفيذ، الفريق الإداري، الخطة المالية).
وأكد الخبيران أهمية كل عنصر وتداخله مع العنصر الآخر، ومساهمته في نجاح دراسة الجدوى، ومن ثم نجاح الخطة التنفيذية.