وأضاف إن الدور لا يقتصر على المعلمين، وإنما يشمل أدوار الأسرة بالتشجيع على ممارسة الرياضية والاستفادة من الساحات الترفيهية والرياضية ومراكز الأحياء مع التنسيق واتخاذ كافة التدابير اللازمة.
وأوضح معلم التربية الفنية عبدالله الغامدي، أن التعليم عن بُعد يشكل نقلة نوعية في المسيرة التعليمية للطلاب والمعلمين، مشيرا إلى أن عددا من المواد الدراسية ومنها التربية الفنية تعتمد بشكل كبير على مهارات الطلاب اليدوية، وهذا يحتاج إلى توضيح أكثر من الوزارة وإدارات التعليم والمشرفين التربويين بكيفية التعامل مع الطلاب في هذا الجانب.
وأضاف إن منصة «مدرستي» تؤدى الدور النظري، بينما يبقى التطبيق العملي للطلاب داخل المنازل وآلية التقييم وغيرها من الجوانب التعليمية، موجها الشكر للوزارة على جهودها في مواكبة كافة التقنيات الحديثة في ظل جائحة كورونا لحماية الطلاب والمعلمين.
من جهتها، أوضحت المتحدث باسم التعليم العام ابتسام الشهري لـ «اليوم»، أن مادتي «التربية البدنية» و«الفنية والأسرية»، مدرجتان ضمن الجدول الدراسي في منصة مدرستي، مشيرة إلى أن الدروس ستقدم ضمن قناة عين الفضائية، إضافة إلى بث تدريب مهني عبر منصة مدرستي، للاستفادة من كافة المقررات الدراسية النظرية والعملية.
وكانت وزارة التعليم كشفت أن منصة «مدرستي» تُعد محاكاة للواقع التعليمي، من خلال البرنامج الصباحي اليومي للطلاب والطالبات؛ بدءاً من الدخول للمنصة والتمارين ثم الجدول الدراسي.