ومن جانبه، حسم المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د. محمد العبدالعالي الجدل بشأن وجود علاقة بين فصيلة الدم والإصابة بفيروس كورونا، وقال «إنه لا توجد حتى الآن دراسات بحثية أو علمية تربط بين نوع فصيلة الدم ومستوى قوة الإصابة بفيروس كورونا»، مضيفا «إن انتهاء جائحة كورونا يعني انحسارها بشكل كبير في جميع دول العالم، مشيراً إلى أن الجائحة مستمرة ولا يوجد لقاح مضاد حاليا، وأكد أن انخفاض الإصابات بكورونا في المملكة نتيجة الالتزام بالبروتوكولات الصحية».
وقالت المتحدث باسم التعليم العام ابتسام الشهري، إن وزارة التعليم تدرك أهمية التعليم حضورياً خصوصاً في الصفوف الأولية، وأضافت خلال المؤتمر الصحفي المشترك لمتابعة مستجدات فيروس كورونا المستجد، إن قرار الدراسة «عن بعد» يأتي لحماية الطلاب والطالبات، بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. مشيرة إلى متابعة الوزارة التجارب الدولية في قرار العودة للدراسة، ورأينا حجم الإصابات المسجلة، فكان الخيار الحفاظ على سلامة أبنائنا وبناتنا من خلال التعليم عن بُعد.
وأكدت الشهري أن اليوم الدراسي سيكون على فترتين، حيث يبدأ اليوم الدراسي للمرحلة المتوسطة والثانوية من الـ7 صباحا، في حين يبدأ اليوم الدراسي للابتدائية من الساعة الـ3 عصراً، وسيتم تخصيص قناة تلفزيونية لكل صف دراسي، فيما سيكون حضور المعلمين والمعلمات يوما واحدا في الأسبوع، ولمكاتب التعليم صلاحية استثناء من تراه بحسب الظروف.
وذكرت أنه سيكون هناك اختبارات حضورية للطلاب والطالبات وفق ما تراه المدارس وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية، وسيتم توفير أجهزة للأسر المسجلة في الضمان الاجتماعي بالتعاون مع مؤسسة تكافل. مشيرة إلى أن الوزارة حرصت منذ وقت مبكر على دراسة جميع المستجدات لقرار العودة للدراسة وكانت جاهزة لجميع الاحتمالات.
وأوضحت أن منصة مدرستي تضم تنفيذ اختبارات معينة للطلاب والطالبات، وسيتم تدريب قادة المدارس والمشرفين على استخدام الأدوات في المنصة، وسيتم تخصيص يوم لاستقبال الطلاب غير القادرين على الوصول إلى منصة ”مدرستي“. مؤكدة، أن كل مدرسة ستتولى توزيع الكتب على الطلاب والطالبات وفق جدول زمني، كما سيتم توفير الأدلة الاسترشادية الموجهة للطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وذكر متحدث التعليم الجامعي بوزارة التعليم طارق الأحمري أن الدراسة في التعليم الجامعي والتدريب المهني والتقني للفصل القادم ستكون عن بعد للمقررات النظرية، وحضوريًا للمقررات العملية، وفقًا لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية؛ بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات، وأضاف إن هذا الإجراء يأتي وفقًا لصلاحيات الجهات والمجالس المعنية؛ بما يحقق مصلحة الطلاب والطالبات. مشيرا إلى تشكيل فريق عمل بالكليات والمعاهد لرصد الحالة الصحية، وكذلك تشكيل لجنة عليا بالجامعات لمتابعة نفس الغرض، ولفت إلى أن مجالس الجامعات ستقوم بنشر القرارات التفصيلية للمقررات التطبيقية.
