DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاستخبارات العراقية تقبض على قيادي من داعش

الاستخبارات العراقية تقبض على قيادي من داعش
الاستخبارات العراقية تقبض على قيادي من داعش
متظاهرون ضد اعتداءات أردوغان على العراق (رويترز)
الاستخبارات العراقية تقبض على قيادي من داعش
متظاهرون ضد اعتداءات أردوغان على العراق (رويترز)
أعلنت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في العراق، أمس السبت، إلقاء القبض على قيادي في تنظيم «داعش»، واثنين من معاونيه في مدينة الموصل. وقالت وكالة الاستخبارات، في بيان نقله موقع «السومرية نيوز» الإخباري العراقي أمس: «من خلال المتابعة الميدانية لعناصر عصابات داعش الإرهابية، ألقت مفارز وكالة الاستخبارات المتمثلة باستخبارات نينوى في وزارة الداخلية، القبض على الانغماسي والشرعي لما يسمى الهيئة الشرعية في داعش الإرهابية المكنى أبو خطاب، والذي عمل بما يسمى فرقة الفرقان ومن ثم عمل مع الانغماسين بصفة (انغماسي انتحاري) وبعدها تم تنصيبه بصفة (شرعي) لما يسمى الهيئة التشريعية».
وطبقًا للبيان، ألقي القبض على اثنين من معاوني أبو خطاب، الأول كان يعمل فيما يسمى المعسكرات العامة وهو المكنى أبو مصعب، والآخر كان يعمل فيما يسمى ولاية نينوى، والمكنى أبو سفيان، بمناطق متفرقة من محافظة نينوى. وأشار البيان إلى أنه من خلال التحقيقات الأولية معهم اعترفوا بانتمائهم لتلك العصابات الإجرامية واشتركوا بعدة عمليات إرهابية ضد القوات الأمنية والمواطنين. ولفت البيان إلى أنه تم تدوين أقوال الجناة وإحالتهم للقضاء لإكمال أوراقهم التحقيقية لينالوا جزاءهم العادل. وفي سياق منفصل قال الجيش العراقي في بيان إن ثلاثة صواريخ سقطت، أول أمس الجمعة، في محيط مطار بغداد قرب قاعدة عسكرية تستضيف قوات أمريكية. يأتي ذلك بعد أسبوع شهد العديد من الهجمات على أهداف أمريكية في العراق. وأضاف البيان إن الحادث لم يسفر عن إصابات بشرية. ويأتي سقوط الصواريخ بعد خمس هجمات على الأقل على مصالح أمريكية في العراق هذا الأسبوع بما يشمل أربعة انفجارات استهدفت قوافل تحمل إمدادات إلى قواعد تستضيف قوات أمريكية، وهجومًا صاروخيًا على قاعدة جوية شمالي بغداد وهجومًا صاروخيًا آخر قرب السفارة الأمريكية في العاصمة.
وتلقي واشنطن بمسؤولية تلك الهجمات على جماعات مسلحة مدعومة من إيران. ولم تعلق إيران بشكل مباشر على تلك الوقائع، لكن جماعات ليست معروفة على نطاق واسع، ويعتقد أنها مرتبطة بفصائل مسلحة موالية لإيران أعلنت مسؤوليتها عن بعض الهجمات.
ووقع هجوم أمس الأول الجمعة في وقت يستعد فيه رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي للسفر إلى الولايات المتحدة لإجراء محادثات بشأن علاقة العراق الإستراتيجية في المستقبل مع واشنطن.