تستعد شركة الفضاء الأوروبية "أريان سبيس" اليوم السبت لإطلاق أول صاروخ لها منذ غلق الميناء الجوي "كورو" في غينيا الفرنسية في مارس جراء جائحة فيروس كورونا.
وتتشكل حمولة الصاروخ من اثنين من أقمار الاتصالات، أحدهما لـ"انتلسات" والآخر لـ"ماكسار" وشركة نظام البث عبر الاقمار الاصطناعية "بي - سات".
ويحمل أيضا مركبة تمديد المهمة لانتلسات، -وهي مركبة لتمديد تشغيل الأقمار الاصطناعية العاملة حاليا.
وقالت أريان سبيس عن مركبة التمديد: "بمجرد أن تلتحم فأنها سوف تتحكم في مدار أقمار المستهلك باستخدام محركها الخاص".
وبعد انتهاء المهمة، من المتوقع أن تنفصل المركبة وأن تكون متوفرة مجددا للاستخدام المستقبلي.
وإذا مضت عملية الإطلاق قدما، فستكون الخامسة هذا العام والأولى منذ أوقف ميناء الفضاء في غينيا الفرنسية عمليات الإطلاق في منتصف مارس كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا.
بحث متقدم
