وطالب «آل أحمد» الجهات ذات العلاقة بمداهمة السوق وشن حملات رقابية بشكل يومي، لضبط عمليات البيع والشراء ومنع الغش.
أدى انتشار العمالة الوافدة والمخالفة بسوق الأسماك المركزي في محافظة القطيف، إلى تفشي ظاهرة الغش، والتلاعب بالأسعار، فضلا عن استغلال المرتادين، وبيعهم منتجات رديئة بأسعار عالية.
وشكا كثير من الباعة وأصحاب المحال، من سيطرة هذه العمالة العشوائية على السوق طوال الموسم الذي يستمر 6 أشهر، وابتكارهم أساليب جديدة لغش الزبائن، وطالبوا بضرورة تكثيف الحملات الرقابية لضبط السوق.
طرق مبتكرة
لغش الزبائن
قال صاحب محل لبيع أسماك والروبيان، محمد العطل، إن العمالة الوافدة تسيطر على سوق القطيف والذي يعد ثاني أكبر سوق بالشرق الأوسط لبيع الأسماك، مشيرا إلى أنها تنتشر بنسبة 95 %، على الرغم من أنها عمالة مخالفة.
وأضاف إن البائعين السعوديين لا تتجاوز نسبتهم 5 % فقط، مشيرا إلى أن العمالة الوافدة تستمر على مدار 6 أشهر حتى نهاية الموسم، وتستغل المرتادين للسوق، من خلال الغش والتلاعب بالأسعار.
وبين «العطل» أن أغلب ضحايا العمالة الوافدة من خارج «القطيف»، مشيرا إلى ابتكارهم أساليب غش جديدة كل عام. وأوضح أن من بين هذه الأساليب بيع ثلاجات الروبيان بأسعار أرخص من مثيلاتها، من خلال شراء البائع ثلاجة بـ 610 ريالات، وتقسيمها إلى 3 ثلاجات مع مضاعفة كمية الثلج، ثم بيعها بـ 400 ريال، مشيرا إلى أن كثيرا من الزبائن تنطلي عليهم هذه الخدعة، فيشترون نحو 15 كيلو فقط من الروبيان، بـ 400 ريال، علما بأن صافي الروبيان في الثلاجات غير المغشوشة يزن 32 ـ 35 كيلو.
وأكد «العطل» أن حجم مبيعات هذه العمالة تصل إلى 65 %، بينما غيرهم من السعوديين لا يملكون نصف هذا الرصيد.
ثلاجات ناقصة الوزن بضعف ثمنها الحقيقي