وقال المواطن «علي القريش»، إنه يسكن بالقرب من طريق أبو حدرية، وللأسف لا يوجد اهتمام كبير من قبل فرع وزارة النقل في المنطقة الشرقية، من خلال الصيانة الدورية للطريق، مضيفًا إن الجزء ما بين كوبري ضاحية الملك فهد، وكوبري الظهران بقيق، متهالك، وتوجد به حفر وتعرجات كثيرة، ومشاكل لا تعد ولا تحصى.
وسائل السلامة
وأشار المواطن «خالد العثمان» إلى أن المشاكل التي يعاني منها طريق أبو حدرية تتمثل في غياب وسائل السلامة، ما يتسبب في وقوع حوادث كثيرة، موضحًا أن خطوط السير غير واضحة، ما جعل الطريق عائمًا، لا نظام له.
وأضاف: «تتقارب السيارات من بعضها البعض لدرجة الاحتكاك والتصادم؛ لعدم وجود خطوط تحدد مسارها كما كان سابقًا».
وتابع إنه حدث له موقف غريب على الطريق، إذ كانت سيدة تقود سيارتها، وتوقفت فجأة بجانب الطريق، فدار في خلده بأن لديها عطلا بالسيارة، فنزل كي يساعدها، فقالت إنها لا تستطيع القيادة بسبب وجود شاحنات كبيرة، وعدم وجود خطوط سير واضحة.
تهديد الأرواح
وقال المواطن «فيصل العفيش» إن الطريق يعاني من مشاكل متعددة، منها عدم استكمال سفلتة الخط الجانبي القريب من محطة الهندي، ومضى أكثر من 9 أشهر على تأخر سفلتة طبقة الإسفلت بعد كشطها، إضافةً إلى وجود الكثير من المناطق التي تظهر فيها التشققات والتعرجات.
وأضاف: «أستخدم الطريق بشكل يومي للذهاب إلى عملي، وهناك جزء بعد كوبري الرياض باتجاه مملكة البحرين، به تعرجات متكررة ومزعجة، وقد تؤدي إلى تلف السيارة، وأيضًا مداخل ومخارج الكباري المطلة على طريق أبو حدرية متهالكة تمامًا، وذلك بسبب الشاحنات الكبيرة، لذا لا بد أن تتابع وزارة النقل الطريق؛ للمحافظة على سلامة الأرواح البشرية والممتلكات».
شريان الطرق
ويعتبر طريق أبو حدرية، واحدًا من أهم الطرق في المنطقة الشرقية، وتم افتتاحه في 26 نوفمبر 1980، في عهد الملك خالد بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ويمتد لأكثر من 350 كيلو مترًا، ويربط كلًا من المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وهو شريان الطرق الدولية في المنطقة.
وبدورها، تواصلت «اليوم» مع فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، ولم يتم الرد حتى مثول الصحيفة للطبع.
