وقدم شرحًا لما سببه الانفجار على جميع المستويات الإنسانية والاجتماعية والصحية والتربوية والاقتصادية، والنزوح الكثيف الذي كلّف لبنان حتى تاريخه أكثر من ثلاثين مليار دولار أمريكي.
وثمن الرئيس عون التضامن الدولي الذي تجلى بمسارعة قادة الدول والمسؤولين إلى الحضور أو الاتصال والإعراب عن التعاطف والمؤازرة لبنان، كمبادرة الدول الشقيقة والصديقة إلى إرسال المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة.
وشدد على تسخير كل السبل والإمكانيات للتحقيق في سبب الانفجار ومحاسبة المتسببين قائلاً :" كل من يثبت التحقيق تورطه سيحاسب وفق القوانين اللبنانية".
وكان المؤتمر قد انطلق بمشاركة الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا والصين وروسيا، وقد افتتحه الرئيس ماكرون بكلمة شدد فيها على وجوب العمل بسرعة وفاعلية لمساعدة لبنان وشعبه لمواجهة الكارثة التي حلت به، والرد بسرعة على حاجات اللبنانيين من خلال إيصال المساعدات عبر الأمم المتحدة مباشرة إلى الشعب بمشاركة صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية.