وأشار الإرياني إلى أن جزءا من السور الجنوبي لمدينة صنعاء القديمة المصنفة على قائمة التراث العالمي منذ العام 1986 وعاصمة الثقافة العربية وقبلة السياح من مختلف الجنسيات، وعددا من منازل المدينة انهارت أمام أعين سكانها الذين عجزوا عن فعل شيء سوى توثيق لحظات الانهيار.
وحمل الإرياني ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الخسائر، التي تعرضت لها مواقع للتراث العالمي يعود تاريخ بنائها لآلاف السنين، جراء توقف جميع أعمال الترميم منذ الانقلاب، وتعليق أنشطة المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث نتيجة الضغوط والابتزاز.
من جهة أخرى، نفت مؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية نفيا قاطعا وجود أي شحنة تحتوي على نترات الأمونيوم في الميناء، وأكدت أن مزاعم وجود 140 حاوية محملة بنترات الأمونيوم بميناء عدن محتجزة منذ 3 سنوات، تعد تحريفا وتزييفا للحقائق.