واعتُمد في بناء المعَلم على الحجر البحري، والشكل الأسطواني بقطر 7 أمتار، وارتفاع يصل إلى 7 أمتار، وسُمك جدارها متر واحد تقريبًا، في حين تم إنشاؤه آنذاك لطحن الحبوب بمحرك يعتمد على الأشرعة والهواء.
فيما جرى استبدال استخدامه في ذاك الوقت ليكون مخزنًا لبعض المواد البترولية مثل: الكاز، والبنزين، والزيوت، بغية تموين سيارات البريد آنذاك، والتي تعمل بين كل من مدن مكة المكرمة، وجدة، وجازان ومسارها إلى القنفذة وغيرها من مدن المملكة، وسُميت آنذاك بــ«الكازخانة».