وقالت إسراء: كنت أستعد لهذا اليوم منذ أسبوعين، وكنت سعيدة جدًا مثل جميع الفتيات الأخريات، فأنا سأتزوج، معبّرة عن سعادة والديها بها، وهي ترتدي الفستان الأبيض، وتبدو مثل الأميرة، وفجأة حدث الانفجار، لا توجد كلمة يمكن أن تعبّر عن الموقف.. لقد صُدمت، كنت أتساءل: ماذا حدث؟ هل سأموت؟ كيف سأموت؟
وأضافت: زوجي قال لي علينا متابعة الحفل، لا يمكننا التوقف، كنت على ما يرام، لكنني لم أكن أعيش اللحظة في الواقع، كنتُ أمشي وكان وجهي يبتسم، لكنني من الداخل مصدومة، ثم ذهبنا لتناول العشاء.
أما زوجها أحمد صبيح «34 عامًا» فقال: بدأنا نتجول في المكان بعد الانفجار، لقد كان الأمر محزنًا للغاية، لم يكن من الممكن وصف حجم الدمار، لم أسمع صوت انفجار بهذه الضخامة من قبل.