وأضاف التقرير إن الأحداث الأخيرة أثارت مخاوف فيما يتعلق «بالحق في الحياة وأمن الأشخاص والحماية المتكافئة أمام القانون»، وكذلك حرية التعبير عن الرأي والتجمّع السلمي.
يُذكر أن مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد خلال عملية للشرطة في مدينة مينيابوليس أواخر مايو الماضي أثار هذه الاحتجاجات.
وجاء في التقرير أيضًا أن المنظمة سجّلت «عنفًا مفرطًا، في الغالب، وغير متناسب» ضد أشخاص في 40 ولاية أمريكية وفي العاصمة واشنطن، لافتًا إلى أن الضحايا لم يكونوا متظاهرين فحسب، ولكن من قوات الإنقاذ وصحفيين.
ودعت المنظمة إلى اتخاذ إجراء أكثر صرامة ضد أي فرد شرطة يرتكب أعمال عنف، وكذلك ضد أي موظفين رفيعي المستوى. وأكدت أنه يجب مساءلة الجميع في إطار إجراءات عقابية وتأديبية.