وقرع الناس أبواق السيارات، وأطلقوا الصافرات، وعزفوا موسيقى صاخبة، وقاموا بالرقص في أماكن عامة احتفالا بهذه المناسبة. وساد وسم "انه سدى" و"حقوق نيل إثيوبيا" على وسائل التواصل الاجتماعي محليا.
ويتسبب السد الذي اكتمل بناؤه الآن بنسبة 74 بالمائة، في جدال منذ سنوات، وأثار حالة من العداء في خضم جمود المباحثات مع مصر.
وتخشى مصر، التي تعتمد بشكل شبه تام تقريبا على النيل في الزراعة والصناعة والاستخدام المحلي للمياه، من أن يؤدي السد إلى خفض إمدادات المياه إليها، وهي مخاوف ترفضها إثيوبيا.