وأبان بووشل، بأن مراحل استلام وتسليم الأضاحي عبر خطوات مرحلية تتضمن «تخصيص مجموعة من العاملين لاستلام الذبائح وتوصيلها إلى مدخل الحظائر حسب ألوان المجموعات، وبعدها يتم إعطاء «المواطن، المقيم» الرقم الخاص بهما، ويُراعى في ذلك وقت الدخول والاستلام ليتم تسليم الذبائح في فترة محددة، تلاشياً للانتظار الطويل، كما تم زيادة أعداد الأطباء البيطريين للكشف على المواشي أثناء دخولها الحظائر، للتأكد من سلامتها قبل الذبح، ومضاعفة عدد الجزارين، والتأكيد على عاملي النظافة بتنظيف صالات الذبح ورفع مخلّفات الذبائح مباشرةً، حيث تم توفير أجهزة تعقيم للأرضيات والجدران وعمل التطهير اللازم لصالات الذبح ومرافق المسلخ، كما تم استبدال جميع أدوات الذبح ووسائل نقل الذبائح وخلافه.
ولفت إلى تنامي الوعي لدى المواطن والمقيم بأهمية وضرورة ذبح ذبائحهم في المواقع المخصصة لذلك «المسالخ» في بيئة مخصصة، تتم فيها عمليات الذبح بمراحل عدة بدءاً من الفحص البيطري للذبيحة حفاظاً على صحة وسلامة المستهلك تحت إشراف ومراقبة مسؤولي الأمانة.
وعلى صعيد متصل، واصلت أعمال لجنة متابعة المطابخ والأحواش العشوائية لليوم الثاني بضبط المسالخ العشوائية، والتي بلغت إجمالي ما تم ضبطه خلال اليوم الأول والثاني من العيد، 22 مسلخا عشوائيا،، وضبط ومصادرة وإتلاف أكثر من 80 ذبيحة، بحسب لوائح الأنظمة والجزاءات البلدية.