DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاسكوديتو والسيدة العجوز.. عشق متبادل!!

اليوفي يواصل هيمنته على لقب الكالتشيو للمرة التاسعة على التوالي

الاسكوديتو والسيدة العجوز.. عشق متبادل!!

توج فريق يوفنتوس رسميا بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة التاسعة على التوالي والسادسة والثلاثين في تاريخه، عقب فوزه على سامبدوريا 2 /‏ صفر، خلال المباراة التي جمعتهما في الجولة السادسة والثلاثين من الدوري.
ورفع يوفنتوس رصيده إلى 83 نقطة في صدارة الترتيب بفارق سبع نقاط أمام إنتر ميلان الوصيف قبل نهاية الدوري بجولتين.
وعين يوفنتوس ماوريتسيو ساري من أجل تطبيق أسلوب لعبه المعروف المعتمد على الضغط لكن المدرب الجديد توقف أمام مشكلة بسيطة، وهي أن كل شيء في النادي يدور حول كريستيانو رونالدو.
وفي نهاية المطاف، كانت البراعة الفردية للاعبين مثل رونالدو وصانع اللعب باولو ديبالا، وليست الأساليب الخططية للمدرب، هي التي منحت يوفنتوس لقبه التاسع على التوالي في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، وأعطت ساري أول لقب كبير في كرة القدم الإيطالية.
وأحرز رونالدو حتى الآن 31 هدفا في الدوري هذا الموسم وازدهرت شراكته المضطربة سابقا مع ديبالا، الذي حاول النادي بيعه قبل بداية الموسم، إلى درجة إطلاق وسائل الإعلام الإيطالية على الثنائي لقب «ديبالدو».
وفاز يوفنتوس بألقابه الخمسة السابقة تحت قيادة المدرب الواقعي ماسيمليانو أليجري لكن النادي أراد شيئا أكثر توهجا وعين ساري لهذا الغرض.
لكن سرعان ما أصبح واضحا أن يوفنتوس لن ينسج أنماطا معقدة لاختراق دفاعات المنافسين بالطريقة، التي فعلها نابولي بقيادة ساري، وهو أسلوب أصبح معروفا باسم «كرة ساري».
واكتشف ساري أن العادات القديمة يصعب التخلص منها، وفي مناسبات عديدة أبدى خيبة أمله من تراجع فريقه للدفاع على طريقة أليجري للدفاع عن تقدمه.
وأوضح المدرب أنه كان عليه وضع خصائص لاعبيه في الحسبان، وفي مقدمتهم رونالدو الذي كان وجوده يتطلب اهتماما خاصا.
وأثار ذلك تساؤلات عما إذا كان المهاجم البرتغالي البالغ من العمر 35 عاما ربما يمثل عائقا أمام الفريق.
وفي نقطة ما، دارت بعض الأحاديث حول أن يوفنتوس ظهر بصورة أفضل في المرات القليلة، التي غاب فيها رونالدو وأن ديبالا كان متفاهما بشكل أكبر مع مواطنه الأرجنتيني جونزالو إيجواين.
ونادرا ما كانت الكرة، التي يقدمها يوفنتوس سلسة لكن سيتعين على «كرة ساري» الانتظار لوقت آخر.