ونقلت الصحيفة أمس القول إن «عدم تمديد هذا القرار سيعني مزيدًا من تصدير الأسلحة من إيران إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، ومزيدًا من الأسلحة الإيرانية لحزب الله اللبناني وحركة حماس وغيرها».
وحول الخطوات القادمة في تحرّك الإدارة الأمريكية دعمًا لهذا التوجّه السياسي قال: «سوف أقوم بزيارات إلى عدد من الدول الأوروبية والدول العربية، خاصة في الخليج العربي، لتفسير مستجدات التهديدات الإيرانية لدول المنطقة وضرورة تمديد حظر الأسلحة عليها.
وعلّل هوك عدم تقديمه المزيد من التفاصيل لأسباب أمنية وسياسية، وقال: أتابع مع سفراء الولايات المتحدة في العالم تحركاتهم لتفسير المساعي الأمريكية حتى يمدّد مجلس الأمن الدولي قرار حظر الأسلحة على إيران، إلى جانب عقوبات أخرى ستبقى مفروضة عليها، من بينها العقوبات الاقتصادية».
وعما إذا كان بحث في تونس ملفات التدخل العسكري والأجنبي في ليبيا، قال: واشنطن تدعم التسوية السياسية والسلمية للحرب الليبية، ونحن نعارض بوضوح تدخّل بعض الدول بأسلحة وقوات أجنبية في ليبيا.