وبقي فيها رسول الله 12 ليلة قبل أن يرجع إلى المدينة، وبها نزل قول الله تعالى: «وأتموا الحج والعمرة لله».
وتربط المنطقة اليوم بمكة المكرمة شبكة طرق رئيسية، ويعتمر منه أهل مكة فضلا عن طريق السيل مكة الطائف ويبعد المسجد عن «الحرم» نحو 25 كلم تقريبا.
ومن أهم معالم المنطقة مسجد الجعرانة الذي بني قبل القرن الثالث الهجري، ثم أعيد بناؤه عام 1263هـ، كما كتب على لوحة مثبتة على يمين المحراب، وقيل إن هذا المسجد هو المكان الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد عودته منتصرًا في وادي حنين.
أعيد بناؤه على الطراز الحديث في عهد الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- على مساحة تقدر بـ 430 مترًا مربع وبطاقة استيعابية تبلغ 1000 مصل، وتحوي المنطقة العديد من النقوش الكتابية بخط كوفي يرجع تاريخها لصدر الإسلام.