حين أكد هذا «القائد العظيم» أننا مجتمع لا نرضى أن يخطفنا فكر أو توجه، ولا نرضى أن يكون «للفكر الإخواني» المتشدد مكان بيننا، وأننا سنعود إلى 1979 «إلى الوسطية»، وإلى الإسلام الصحيح، الداعي إلى التعايش والأمن والأمان للأرواح والعقول، الداعي إلى «بناء الإنسان» واستثمار العقول، هكذا كانت الشرارات الأولى بحق المتشددين «أصحاب الفكر الضال» المتعالين على الأمة والمجتمعات، العابثين بالأمن والأمان، «أصحاب الفكر الضال» ممن زرعوا في قلوب الشباب الأفكار الهدامة.
«سقطوا» واحدا تلو الآخر، وانكشفت آلاعيبهم ومخططاتهم، وتوارى البعض منهم من مؤيديهم عن الأنظار، وانقلب السحر على الساحر «سقطت أوراقهم»، وتحطمت أحلامهم «الغارقة بالسواد» للأمة، وأهدافهم الرامية إلى تفكيك الشعوب، اتضحت صورهم العارية أمام الملأ، وفضحهم الإعلام الغربي والعالمي، اهتزت أركان ممن كانوا ينظرون إليهم على أنهم «رجالات تقية» وصلاح؛ بعد أن انكشفت «ثرواتهم» و«سرقاتهم» و«تعاملاتهم» مع قادة الإخوان في العالم،
هنا (سقوط الأقنعة).. فهنيئا لنا بهذا الرجل الذي جاء يسعى وأوقف الفساد والإخوان.
salehAlmusallm@