وكشف الفخفاخ أن حركة النهضة عرضت عليه صفقة مقابل الإبقاء على حكومته، وعدم ممارسة الضغوط لإخراجه.
وأضاف رئيس الحكومة: حركة النهضة منذ اليوم الأول لم ترغب في نجاح حكومتي وعملوا على عرقلتها، وقال: بالنسبة للنهضة، الحكم أصبح غنيمة وولاءات مقابل امتيازات، النهضة لم ترشحني ولم تدعمني، بل إنها كانت تخشى على مصيرها وكانت تخشى خصوصا من حل مجلس النواب.
وكشف إلياس الفخفاخ عن الصفقات المشبوهة التي حاولت جماعة الإخوان عقدها معه، قائلا: قبل أسبوعين من استقالة الحكومة، عرضت علي حركة النهضة صفقة لإدخال أطراف للحكم مقابل مواصلة المشوار، لكني لم أسايرهم في رغبتهم ولم أرضخ.
وقال كان بالإمكان أن أكذب، وأن أقول إن تونس ما بعد الكورونا بحاجة لحكومة وحدة وطنية، لكن قلت لا.
ووجه رسالة إلى النخبة في تونس، قائلا: شخصيا ألوم الناس والنخبة الذين اكتفوا بدور الفرجة، رغم أنهم يعلمون أن المعركة كانت معركة الإصلاح ضد المحافظة على المواقع.