كما هنأ الشيخ السديس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمة الإسلامية بنجاح العملية، سائلاً المولى العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها وأن يديمه ذخراً لشعبه ووطنه وللأمة الإسلامية جمعاء.
وقال: "إنها لحظات سعيدة، تحمل في طياتها بشائر سلامة وشفاء خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، الملك القائد الحكيم، ومن هنا كان شفاؤه -أيده الله- ابتهاجا للنفوس، وراحة للقلوب، وشفاء للصدور، بل نحسبه استجابة من المولى العليّ القدير سبحانه للدعوات الصادقة التي لهجت وألحت بها الألسن فتمت النعمة بفضل الله تعالى، وتتابعت المنة وزال البأس إن شاء الله وغمرت الفرحة العارمة، منتظرين بلهفة اكتمال الخطة العلاجية ومغادرته -رعاه الله- المستشفى وقد أظلته العافية واكتسى بالشفاء التام الذي لا يغادر سقماً بإذن الله ليواصل مسيرة البناء والعطاء والنماء لهذه البلاد المباركة متوجا بالتوفيق والتسديد مكللا بالعون والتأييد.
وسأل الشيخ السديس الله أن يمنَّ على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء والعافية.
