وقال نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية د. عبدالله الفهد لـ«اليوم»: الكشافة تشارك في كل عام مع كافة الجهات الحكومية والأهلية في خدمة ضيوف الرحمن في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة والمنافذ البرية والبحرية والجوية والطرق المؤدية لمكة المكرمة بأكثر من 6500 كشاف، وفي هذا العام لن تشارك الجمعية بسبب الجائحة، إضافة إلى محدودية أعداد الحجاج حسب توجهات القيادة الرشيدة للحفاظ على سلامة الحجاج وجميع العاملين في موسم حج هذا العام، مؤكداً أن جميع أبناء الوطن من الكشافة والقادة متشوقون لخدمة ضيوف الرحمن في أي وقت.
وكانت خدمة ضيوف الرحمن بدأت في أواخر السبعينيات الهجرية، بمبادرة من كشافة مكة المكرمة وجدة بأداء خدمات تطوعية في الإسعاف الخيري والمرور والصحة ووزارة الحج وجميع القطاعات التي لها علاقة بالحج، وبدأت الخدمة العامة الفعلية رسميا عام 1382هـ، وكانت بدايتها مع القائد صالح غانم مؤسس الحركة الكشفية في المملكة، وبعدها أرتأت الجمعية أن تعمم الخدمة على مستوى الجوالة لتشمل الدول العربية والإسلامية، وفعلا وافق وزير المعارف آنذاك الشيخ حسن آل الشيخ على ذلك فبدأت التجمعات العربية والإسلامية عام 1384هـ إلى عام 1394هـ بواقع كل سنتين وبعد هذه التجربة، رغبت جمعية الكشافة أن يختص بشرف هذه الخدمة أبناء هذه البلاد المباركة، بعد أن انتشرت الحركة الكشفية في المملكة واشتد عودها، وتنوعت المراحل الكشفية فيها، فكانت الانطلاقة سعودية خالصة بشكل سنوي منذ عام 1395هـ حتى الآن.