وأضافت الأكاديمية بجامعة الملك سعود د. أريج الجهني: إن «الاستقلال يحقق الإبداع ويخلق بيئة تنافسية صحية بين الجامعات، وسيترك الخيار لكل جامعة في إعادة هيكلة لوائحها وصياغة سياساتها التعليمية، وبدأت ثمار رؤية المملكة في البروز بالتحولات النوعية في منارات العلم والمعرفة بالتعليم الجامعي، وكلنا ثقة وشغف بمعايشة تلك المرحلة الانتقالية وتهيئة الطريق للأجيال القادمة».
وذكرت الأكاديمية بجامعة أم القرى د. علياء مليباري: «إعلان استقلال ثلاث جامعات من الجامعات السعودية مؤشر إيجابي نحو التميز والإبداع من أجل تحقيق رؤية المملكة 2030، والمضي قدماً للوصول إلى العالمية، إضافة إلى أنها ستكون تجربة رائدة ومحفزة لبقية الجامعات للاستقلال وتحقيق العديد من الخطط على مستوى موسع ودولي».
وقال المتحدث الرسمي باسم التعليم الجامعي طارق الأحمري: نظام الجامعات الجديد لن يغير من مجانية التعليم في مرحلة البكالوريوس أو مكافآت الطلاب، إضافة إلى أن موظفي الجامعات يستمرون على أنظمتهم الوظيفية السابقة، مشيراً إلى أن النظام الجديد يُمكن الجامعات من إقرار تخصصاتها وبرامجها وفق الاحتياجات التنموية وفرص العمل في المنطقة التي تخدمها، ويساهم في تخفيض الكلفة التشغيلية للجامعات.
وأضاف الأحمري: «النظام الجديد يسعى لربط الجامعات بسوق العمل وتوسيع المشاركة في اتخاذ القرار في مؤسسات التعليم الجامعي من خلال إنشاء المجالس الاستشارية الطلابية وأعضاء هيئة التدريس، وغيرها من المزايا والمكتسبات التي تصب جميعها في المصلحة العامة للوطن والمواطن».
