وقالت وزارة الداخلية في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية في تويتر: الشبكة بناء على تحريات تم رصدها على مدى أشهر وتتبع تحركاتهم في بضع مناطق في البلاد، وبعد اكتمال التحريات اللازمة تم مداهمة موقع إقامة الرأس المدبر للشبكة الواقع في أحد الشاليهات بمنطقة بنيدر".
وأضافت الوزارة: "تم مداهمة أربعة مواقع أخرى يستخدمها المتهم وهي عبارة عن منزل، ومزرعة، وشقة في مدينة الكويت وأخرى في منطقة السالمية، وتفتيشها والتحفظ على العديد من الممتلكات التي تم العثور عليها في المواقع المذكورة".
وذكر البيان: "أنه تم القبض على أحد أفراد الشبكة في مطار الكويت الدولي قبل نجاحه في الهروب، مبينا استمرار التحقيقات للكشف عن جميع أفراد الشبكة وإحالتهم إلى جهات الاختصاص بعد الانتهاء من التحقيقات".
وبعد انتشار الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أطلق ناشطون وسم #غسيل_المشاهير الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في الكويت والمملكة، حاصدا أكثر من 30 ألف تغريدة، طالب من خلالها المستخدمون بمحاسبة كل من يتثبت تورطه في قضية غسيل الأموال.
وكانت صحيفة "القبس الكويتية" قد كشفت أن عدد مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي المتهمين بالقضية قد وصل إلى عشرة.
وأعلنت الصحيفة في وقتٍ سابق أن هناك 5 بلاغات بحق خمسة من المشاهير الذين تضخمت حساباتهم المصرفية بشكل كبير، وسيصدر بحقهم أوامر ضبط وإحضار فور ورود تحريات جهاز أمن الدولة.
وبحسب مصادر لوسائل إعلام محلية: "فإن أسماء المشاهير المُبلّغ ضدهم أصبحت أمام النيابة العامة رسمياً، وإن هناك جهتين ستدخلان على الخط، وتساعدان في التحرّيات السرّية عن مصدر هذه الأموال، هما وحدة التحريات وجهاز أمن الدولة، إذ أن جرائم غسل الأموال تُصنّف ضمن جرائم أمن الدولة الخطرة".