DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«كالامار» تنحاز للإرهاب.. والخارجية الأمريكية تصف تقريرها بالزائف

«كالامار» تنحاز للإرهاب.. والخارجية الأمريكية تصف تقريرها بالزائف
«كالامار» تنحاز للإرهاب.. والخارجية الأمريكية تصف تقريرها بالزائف
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال اجتماع افتراضي (د ب أ)
«كالامار» تنحاز للإرهاب.. والخارجية الأمريكية تصف تقريرها بالزائف
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو خلال اجتماع افتراضي (د ب أ)
أعلنت الخارجية الأمريكية، أمس، رفضها لتقرير المقررة الأممية الخاصة، أغنيس كالامار، بشأن مقتل الإرهابي الإيراني، قاسم سليماني، ووصفته بـ«الزائف».
وقال بومبيو إن النتائج التي خرجت بها الأمم المتحدة خاطئة، مؤكدًا أن بلاده كانت شفافة بشأن الإطار القانوني الدولي للضربة التي وجّهتها لسليماني.
وقال بومبيو في تغريدة على موقع تويتر: «نرفض التقرير الزائف للمقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن عمليات القتل المستهدف باستخدام طائرات مسلحة بدون طيار في قضية الجنرال الإيراني قاسم سليماني».
وأضاف إن «الولايات المتحدة كانت تتعامل بشفافية فيما يتعلق بأساس القانون الدولي لشن الغارات وستعمل دائمًا لحماية أمريكا».
وشدد الوزير الأمريكي على أن الولايات المتحدة مستعدة لمواصلة الدفاع عن دبلوماسييها وعسكرييها وجميع الأمريكيين.
ورأى بومبيو أن الغارة الجوية على الموكب الذي كان به الجنرال في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أصبحت «عامل ردع» على خلفية تهديد إيران للمصالح الوطنية الأمريكية.
وكانت أغنيس كالامار، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالتحقيق في حالات الإعدام خارج نطاق القضاء، انتقدت بشدة مقتل قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار، وذلك في تقرير لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة صدر الخميس.
وقالت كالامار في جنيف إن العالم لا يمكن أن يسمح لهذه القضية بأن تصبح سابقة خطيرة.
وكتبت كالامار في تقريرها عن الطائرات المسيرة المسلحة: إن القتل المستهدف للجنرال سليماني في يناير 2020 هو أول حادث معروف تتذرع فيه دولة بالدفاع عن النفس كمبرر لهجوم ضد ممثل دولة، في أراضي دولة أخرى، مما يعني التورط في حظر استخدام القوة، المنصوص عليه في المادة (2/ 4) من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضافت كالامار إن الحكومات الأخرى يمكن أن تستخدم الإجراءات الأمريكية كذريعة لتطبيق الإستراتيجيات الأمريكية المستخدمة في «الحرب على الإرهاب» في العلاقات بين الدول.
يُذكر أن المحققة اغنيس كالامار متهمة بتسييس قضية حقوق الإنسان والانحياز لجماعة الإخوان المسلمين، ولها مواقف عدائية تجاه قضايا العرب العادلة، ومنحازة بشكل صفيق للتحالف التركي القطري، وهذه هي الآن تنحاز لإرهاب إيران.