- سماواته السبع بمن فيها التي نسمع بمعظمها ونقرؤها، ونرى فقط معجزات تغطينا بإبهارها البصري: نجومها، شمسها، قمرها، سحابها، شفقها وشهابها.
- طبقات الأرض التي نعرف مكوناتها، وتأسرنا كنوز باطنها، نقف على آخر طبقاتها بوجل
من زلازلها وبراكينها، من مدها وفيضانها وتبهرنا شواطئها ومروجها، جبالها وأنهارها، آثارها وأغلب ما عليها.
- ملكه، في كل مخلوقاته على اختلاف أشكالهم وأطباعهم، غرائزهم وميولهم، لغاتهم وأصواتهم، مكوناتهم وخصائصهم، حيوانا كان أم جمادا أم إنسانا، في من نسمع عنهم ونعرف طيفا من حقائقهم كالملائكة والجن، وفي من قال عنهم «يخلق ما لا تعلمون» ٨ سورة النحل.
- ملكه فينا وتملكه أمرنا وقدرنا، سلسلة طويلة لا تنتهي «ملكه» فإن تتبعت شيئا منها
ستبتسم لمدى قصر نظرك، في كل شيء أثناك عن المحاولة، أو كل أمر أقلق جفن منامك
أو كل يأس لحق شأنا من شؤون حياتك، أو كل أمر أوكلته للخوف فكان مرسى استسلامك
أو لكل علة أصابت جسدك أو جسد أحد أحبابك وجعلتك تعتكف في إحساس العجز وتتشرب معاني الانهزام.
لذا، إن بدأك أو تعمق فيك القلق، الخوف، اليأس، الاستسلام، تذكر «أصبحنا وأصبح الملك لله».. صباحنا يقين المتوكلين.
@ALAmoudiSheika