وأضاف إنه وبحسب التقارير، تم تعديل جزء كبير منها، وأن اللجنة تنفذ زيارات ميدانية لهذه المواقع؛ للتأكد من تعديلها على أرض الواقع، وأنه تمت معالجتها لرفع التقارير لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
معالجة علمية
وأشار إلى أن هذه النقاط متفاوتة، وأن اللجنة تعمل على عدها، ومعالجتها، ثم يتم الانتقال إلى نقاط أخرى، مضيفًا: «أملنا ألا نرى أي نقطة سوداء في المنطقة الشرقية، مع قلة قائدي المركبات المتهورين، ويتم احتساب معالجة النقاط السوداء بطرق علمية محددة».
حلول مقترحة
وأكد أنه خلال الربع الأول من عام 2020م، عالجت الجهات المعنية 40 % من هذه الحلول المقترحة، بواقع 28 % من الحلول الهندسية، و12 % من الحلول الضبطية، ويجري حاليًا العمل على باقي الحلول.
المرحلة الثانية
وتابع إن مهندسي اللجنة، ينفذون حاليًا المرحلة الثانية، من خلال زيارة وتقييم 37 موقعًا جديدًا للنقاط السوداء على الطرق الخارجية بالمنطقة، فيما بلغت نسبة الإنجاز للمرحلة الأولى خلال الربع الأول من عام 2020م، 16 نقطة بحاضرة الدمام.
ولفت إلى أن عدد الحلول الهندسية المقترحة، وصل إلى 34، ونسبة الإنجاز للحلول الهندسية 22 %، وعدد الحلول الضبطية المقترحة 8 حلول، بنسبة إنجاز وصلت إلى 20 %.
نقاط الأحساء
وبلغ عدد النقاط السوداء في محافظة الأحساء، 8 نقاط، وعدد الحلول الهندسية المقترحة 11، ونسبة الإنجاز 62 %، وعدد الحلول الضبطية المقترحة 3 حلول، بنسبة إنجاز 41 %.
حفر الباطن
أما حفر الباطن، فبلغ عدد النقاط السوداء فيها 5 نقاط، وعدد الحلول الهندسية المقترحة 11، ونسبة الإنجاز 52 %، وعدد الحلول الضبطية المقترحة 4 حلول، بنسبة إنجاز 32 %.
وبذلك يبلغ إجمالي النقاط السوداء في المنطقة الشرقية 29، وعدد الحلول الهندسية المقترحة 56، وعدد الحلول الضبطية المقترحة 15.
إنجاز عظيم
وأضاف الراجحي إن المنطقة الشرقية كانت في عام 1430هـ، ثاني أسوأ منطقة من ناحية الحوادث الجسيمة، وهي الآن أفضل ثاني منطقة، وهذا تحقق في 7 سنوات، ما يُعد إنجازًا عظيمًا في المنطقة، من خلال توفير أجهزة الرصد الآلي، وكاميرات السرعة وتغيير الشوارع.
سلامة مرورية
وقال: «بهذا العمل نربي النشء ليستوعب مفهوم السلامة المرورية، وهذا يأخذ وقتًا، بأن نتماشى مع كل الجهات، لتكتمل هذه المنظومة من خلال التعليم والضبط المروري، وتعديل الطرق وتحسينها، بمشاركة كل القطاعات الحكومية، وأن يعوا أهمية السلامة المرورية للجميع»، مشيرًا إلى أن دور التعليم هو جزء أساسي في تربية النشء في السلامة المرورية، وحتى في الذوق العام، وأن تأثير الطفل على والديه عند قيادة المركبة، أكثر من تأثير الرسائل الخارجية.
تخفيض الحوادث
ونوه بأن الهدف ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية عام 1433هـ، التي حددت مدتها بـ 10سنوات، كان تخفيض نسبة الحوادث الجسيمة 30 %، وهي التي ينتج عنها وفاة أو إصابة، وتجاوزنا الـ 7 سنوات وتم تخفيض نسبة الحوادث الجسيمة إلى 52 %، وبذلك نكون قد تجاوزنا الهدف المخطط له.
هدف إستراتيجي
واختتم: «أعدنا رسم الهدف الإستراتيجي؛ ليكون أكثر تحديًا، وأن نصل إلى 70 % انخفاضًا في الحوادث الجسيمة خلال السنتين المتبقيتين في الإستراتيجية».
