وبدورها، استعرضت مدير مركز الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك سلمان بالرياض د. إيمان عبدالرحمن ششه الأعباء المترتبة على مضاعفات مرض السكري من النوع الثاني على الحكومات والأسر والمرضى، قائلة: «سجلت معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني ارتفاعا ملحوظا خلال العقدين الماضيين، نتيجة لعدة عوامل أبرزها السمنة كعامل خطورة أساسي، وعلاوة على العبء الذي يفرضه على المرضى والقائمين على رعايتهم، ويلقي هذا المرض بأعباء كبيرة على الحكومات التي يتعين عليها تحمل تكاليف العلاج والاستشفاء، وإدارة المضاعفات والعجز وفقدان الإنتاجية المتعلقة بمرض السكري غير الخاضع للتحكم، ويتعين علينا في المنطقة أن نعمل سويا لتعزيز الاستثمار في البحوث لتوفير بيانات أوسع حول مرضى السكري من النوع الثاني غير المنضبط، وبالتالي الإسهام في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق الحكومات، وتقليص عدد المرضى على المدى الطويل».
وشهدت الندوة مشاركة عدد من أبرز الاستشاريين في الغدد الصماء بمنطقة الشرق الأوسط، ومنهم أستاذ الأمراض الباطنة والسكر في جامعة الإسكندرية وعضو اللجنة القومية للسكر بوزارة الصحة في مصر د. يحيى غانم، واستشاري أول الغدد الصماء والسكري في مستشفى دبي د. محمد حسنين، والاستشاري ورئيس قسم الغدد الصماء والسكري والأيض في مستشفى جابر الأحمد، واستشاري السكري في معهد دسمان للسكري في الكويت د. ثامر العيسى.