وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن أمله في أن تسهم هذه المبادرة المهمة في التمكن من تقديم المساعدة الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق وعلى نحو مستدام، والتعجيل بخطى التصدي العالمي لوباء فيروس كورونا المستجد ومساعدة الجهود المبذولة لإنهاء العنف وحل النزاعات .
وأشار الدكتور العثيمين إلى أن الاجتماع الطارئ الافتراضي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عُقد يوم 22 أبريل 2020، على مستوى وزراء الخارجية لبحث الآثار المترتبة على جائحة مرض كورونا المستجد (كوفيد-19) والاستجابة المشتركة لها على مستوى المنظمة, حث الأطراف في مناطق النزاع على إعلان وقف إطلاق النار وإنهاء العنف والسماح بإيصال المساعدة الطبية والغذائية للمتضررين.