واستعرض الاجتماع ما تم حتى الآن من إجراءات ذات صلة بمبادرة الوزارة التي أعلنت فيها عن إنشاء الجمعيات الثقافية المهنية المتخصصة منها والأهلية العامة أيضاً، إضافة إلى فعاليات الوزارة التي نفذتها من حيث الكم والنوع.
واستعرضت اللجنة إستراتيجية «الثقافة» بشأن القضايا ذات الصلة بالأندية الأدبية وخطتها المعتمدة في تطويرها واستثمارها، وما أدت إليه جائحة كورونا وتبعاتها المؤثرة على النشاط الثقافي المباشر بمختلف صوره ووسائط نقله للمتلقين، واستعادت مع ممثلي الوزارة بدائلها المعتمدة على التقنية التي لم تكن الـوزارة بمنأى عنها حيث كان لها جهدها المُلاحَظ في هذا المجـال، وهو ما طرح تساؤلا مهما عن تأثير هذه التجربة في طبيعة ومساحة الاهتمام الذي ستوليه الوزارة لأنماط الفنون والآداب ومنتجاتها المتنوعة القابلة للاستمرار والانتشار عبر الوسائط الإلكترونية، والمحققة في الآن نفسه لتنمية ثقافية مستدامة بعوائد مجزية داعمة لمصادر دخلنا الوطني، وهو تساؤل يستمد جانباً من وجاهته مما أشار إليه التقرير من سعي الوزارة إلى «رقمنة التجربة الثقافية».