بعدها كانت سلبية أمام قطر، ومن ثم خماسية في مرمى أوزبكستان كان للشلهوب الهاتريك الوحيد لأخضرنا آسيويا وبمجموع ٤ نقاط تأهل الأخضر خلف اليابان بالمركز الثاني، والأهم أن أخضرنا كشر عن أنيابه في هذه المباراة وأكد للجميع أنه لم يأت للسياحة بلبنان!
في دور الثمانية تغير جلد الأخضر تماما وقدم برفقة شقيقه الكويتي واحدة من أجمل المباريات الآسيوية في متعتها وتقلباتها وفرصها الوفيرة للأخضر وضياع الهجمة تلو الأخرى حتى كان للتمياط الكلمة الأخيرة والهدف الذهبي وبمحصلة ٣/ ٢ لأخضرنا، بعدها كانت ملحمة كوريا الجنوبية والتي كان طلال المشعل العلامة البارزة بتسجيله هدفين ولا أروع ليؤكد رجال الأخضر جدارتهم وأحقيتهم بالتواجد في النهائي الكبير وبعدها كان لي حديث مع نفس الدكتور وكان رده (والله انتم رجاله)!
النهائي كان أمام اليابان وركلة جزاء ضائعة من حمزة إدريس قبل مرور ربع الساعة، ثم هدف كربوني لليابان من عرضية في الدقيقة ٣٠ وبعدها أصبح أخضرنا مسيطرا بالطول والعرض، وأصبحت المباراة بين لاعبينا والحارس الياباني الذي تصدى (بأعجوبة) لتسديدات الشلهوب والتمياط ورأسية المشعل وبدأت الدقائق تتسرب وأخضرنا يضيع الفرص بسوء طالع غريب وتخلى (السيد) حظ عنا، واليابان يدافع بضراوة حتى انتهت المباراة بذلك الهدف الوحيد!
خمس نهائيات متتالية لأخضرنا تربع بها على القمة ثلاث مرات ووصيف مرتين، جعلت من أخضرنا رقما مهما في آسيا وتاريخا ملهما نتمنى عودته سريعا
ولنعد بحذر لنجتمع بفرح!