وحرص التجمع الأول على تجهيز المقر بسعة 150 سريرا بعد استكمال جميع الاستعدادات لضمان سلامة المرضى، وتنطلق المرحلة الأولى بتحويل المرضى المنومين من مجمع الدمام الطبي والذين يشغلون أسرة وهم بحاجة لنسبة بسيطة من الأوكسجين ويحتاجون للعلاج السريري، بهدف جعل المستشفى في قدرة أكبر لاستيعاب آخرين.
تخفيف الضغط
وأوضح الرئيس التنفيذي للتجمع د. عبدالعزيز الغامدي: تأتي فكرة المستشفيات الميدانية بطاقات استيعابية كبيرة للمساهمة في تخفيف الضغط على المستشفيات في ظل الجائحة العالمية، وكانت توجيهات وزارة الصحة بإيجاد المواقع المناسبة والمتوافقة مع الاشتراطات لإطلاق المستشفيات الميدانية، وتم اختيار المستشفى المصغر بأحد فنادق الخبر بناء على كونه مؤهلا من ناحية التخطيط والسلامة، إضافة إلى تجهيز الموقع ودعمه بكوادر طبية على أعلى مستوى.
تنسيق وتواصل
وأضاف مشرف المستشفيات الميدانية بالتجمع د. مبارك الملحم: يتم التنسيق لنقل المرضى من وإلى المستشفى من خلال التواصل مع مركز التحكم بالموارد RCC بالتجمع مع وجود سيارات الإسعاف على مدار الساعة عندما تستدعي الحاجة لنقلهم للمستشفى، مؤكدا أن الفريق الطبي مدرب ومؤهل للتعامل مع حالات «كوفيد 19»، والتعامل مع الحالات التنفسية والتنبيب وتوقف التنفس.
اشتراطات معتمدة
وأكدت الرئيس التنفيذي لمكافحة العدوى بالتجمع ريوف العازمي أن مكافحة العدوى تعتبر هاجسا كبيرا لمقدمي الرعاية الصحية لذلك تمت زيارة الفندق «المستشفى الميداني المصغر» قبل اعتماده لرؤية اشتراطات مكافحة العدوى العالمية والتأكد من التهوية ومسار مرضى الاشتباه والإيجابيين بما يحمي الممارس الصحي والمريض.
فكرة رائدة
وأضاف المدير العام التنفيذي بالإنابة لمجمع الدمام الطبي د. محمد الأحمري: إن المستشفى الميداني امتداد لمجمع الدمام الطبي «مركز استقبال حالات كورونا في المنطقة»، وهي فكرة رائدة في عملية دعم المجمع كمستشفى ميداني، عبر تحويل بعض حالات كوفيد 19 المتوافقة مع معايير الخدمات المقدمة به، إضافة إلى افتتاح صيدلية متكاملة، وتزويد المستشفى بالطواقم الطبية المتخصصة في العناية المركزة وفي الإنعاش القلبي الرئوي.
