وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بطولة الطالبين السعوديين تجسد خير مثالٍ للطلبة الدوليين الذين يثرون المجتمعات المحلية في جميع أنحاء الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، فقد بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب برقية عزاء لعائلة الشهيدين في المملكة العربية السعودية، أكد فيها أن ما قام به ذيب وجاسر من خلال تعريض حياتهما للخطر يمثّل شجاعة هائلة وبطولةً تبرز أفضل ما في الإنسانية، ونبلاً سيتذكره الجميع دائمًا.
وقالت جامعة ويسترن نيو أنجلاند في بيان لها عن الشهيد جاسر «بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لقد ضحى جاسر بحياته من أجل إنقاذ حياة الآخرين»، كما تذكره أصدقاؤه بطموحه وشجاعته وحبه للشعر والطبيعة، فيما أوضح رئيس جامعة هارتفورد جريج وودوارد أن فقدان ذيب يعد «خسارة فادحة» للجامعة ومجتمعها، وقال: «إنه في الأيام المقبلة، سنعمل مع عائلة ذيب لتحديد الطريقة الأنسب لتكريمه».
وحظي العمل الشجاع الذي قام به الشهيدان السعوديان باهتمام وثناء واسع سواء من قبل المجتمع السعودي الذي عرف عنه تقديره لروح التضحية، أو من قبل المجتمع الأمريكي الذي عاشر وعرف عن قرب البطلين الشهيدين. وعرفانا بما قاما به من دور بطولي، منحتهما الجامعتان اللتان كانا يدرسان فيهما درجة البكالوريوس الفخرية.