وتم تصميم البرامج لتشمل جميع مراحل تطوير التقنيات ابتداءً من النموذج الأولي ومرورًا بتطوير المنتج إلى مرحلة التسويق. بحيث تستهدف عدة شرائح تشمل الجامعات والقطاع الخاص المحلي ومسرّعات وحاضنات الأعمال. ولمعرفة تفاصيل البرامج ومتطلباتها فقد تم تطوير موقع إلكتروني خاص بالمبادرة يمكن من خلاله الاطلاع على جميع المعلومات.
كما يمكن أيضًا من خلال الموقع التسجيل ومشاركة المعلومات لإيجاد الشركاء المناسبين في حالة الرغبة في التقديم على البرامج.
وأشار رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، الدكتور السلطان إلى أن هذه المبادرة تركز على دعم المحتوى المحلي للطاقة المتجددة موضحًا أن المملكة تعمل على بناء قطاع طاقة مستدام بدعم ومتابعة مباشرة من قبل سمو وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية.
وذكر المهندس هشام صميلي مساعد رئيس قطاع المحتوى المحلي وتطوير القدرات أن «المدينة» تسعى لدعم أية مشاريع ابتكارية وإبداعية تتقدم بها شركات القطاع الخاص للمدينة، وذلك بهدف جعل المملكة محورًا إقليميًا وعالميًا في مجال الطاقة المتجددة.