DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

1500 متطوع لخدمة ضيوف «النزل الصحي» بالشرقية

منصات إلكترونية للتسجيل ومقابلات شخصية للمتقدمين

1500 متطوع لخدمة ضيوف «النزل الصحي» بالشرقية
أتاحت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام فرصة العمل التطوعي ضمن الجهود الوطنية لمكافحة جائحة فيروس كورونا عبر النزل الصحي التابع للجامعة لمنسوبيها وطلابها من مختلف الكليات.
وأوضح رئيس الجامعة د. عبدالله الربيش أن مبادرة الجامعة تأتي ضمن سلسة مبادراتها الاجتماعية تجاه المجتمع، ودعم مفهوم التطوع المجتمعي الذي يأتي ضمن أهداف رؤية المملكة 2030 وهو الوصول لمليون متطوع وتعزيز المبادرة الوطنية الحالية لمكافحة جائحة فيروس كورونا، مضيفا: إنه بلغ عدد المتطوعين المسجلين بالمنصة الإلكترونية للتطوع الخاصة بالجامعة أكثر من 1500 متطوع من ممارسين صحيين وإداريين تنوعت أعمالهم حسب خبرة كل فرد في مجاله بين إدارات النزل الصحي كما سبقها عملية فرز ومقابلات شخصية للمتطوعين.
إدارة التطوع
وأشار المشرف العام على النزل الصحية التابعة للجامعة د. شاهر الشهري، إلى أنه منذ الخطوة الأولى لإنشاء النزل الصحية بتوجيهات من رئيس الجامعة، أكدنا أهمية وجود المتطوعين وإتاحة الفرصة لهم للمشاركة والمساهمة في تقديم الخدمة الاجتماعية للوطن، فتم إنشاء إدارة للتطوع ومنصة داخلية للتطوع لمنسوبين وطلاب وطالبات الجامعة للمشاركة.
وأضاف: إنه بعد تسجيل المتطوع في المنصة المخصصة يتم التواصل معه للاستفادة منه فيما يتميز فيه المتطوع، ويتم توجيهه إلى اللجنة المختصة في مجاله بعد ما تتم إجراءات السلامة ومعايير مكافحة العدوى وإقامة ورشة تدريبية متخصصة في مكافحة العدوى لمبدأ صحة المتطوع أولا، وأثنى الشهري على جهود المتطوعين وأنهم القلب النابض للنزل الصحية.
برامج وفعاليات
ويعد الإعلام والبرامج من ضمن اللجان ذات الأهمية في النزل الصحي ويتمحور عملها في تقديم البرامج الهادفة لضيوف النزل الصحي، وأبان رئيس اللجنة د. مشاري الشريم بأن اللجنة تهتم بالمواد المرئية والمسموعة والبرامج المقدمة للضيوف عبر «إشراقة» نزل على القناة التليفزيونية المخصصة للضيوف، بما فيها من فقرات ترفيهية للأطفال وثقافية ورياضية ودينية يشرف عليها أكثر من 30 متطوعا.
علاقات الضيوف
وبيَّن د. عبدالإله آل منصور أن مهام اللجنة تتمحور في أنه خط ساخن لخدمة الضيف على مدار الـ 24 ساعة من خلال متابعة الخدمات اللوجيستية التي يحتاجها الضيف وتوفير كافة الطلبات الخاصة به، وإنهاء الإجراءات المتعلقة بالضيف منذ دخوله وحتى مغادرته للنزل بتقديم أفضل الخدمات له وهو الهدف الأسمى للنزل الصحي بمشاركة 70 متطوعا.
الرعاية الصحية
وأكد د. عبدالله الغملاس أن كل نزل من النزل الصحية التابعة للجامعة تتوافر فيه إدارة للخدمات الطبية، التي تحتوي على العيادة الطبية والصيدلة والاستشارات الطبية، حيث تقدم الرعاية الصحية على مدار الساعة لجميع ضيوف النزل مع المتابعة الصحية اليومية لهم، بالإضافة إلى الإشراف على عملية التقييم والفرز الطبي وتضم إدارة الخدمات أكثر من 100 متطوع، التي تعزز جهود الإدارات واللجان المختلفة لخدمة ضيوف النزل الصحية والإشراف والمتابعة على الخدمات المقدمة لهم من خدمات لوجيستية وإدارية وتنظيمية وخدمات تقنية المعلومات، بالإضافة إلى الإشراف على عمليات النظافة والتعقيم، ويساند الإدارة أكثر من 100 متطوع.
وتعنى لجنة التدريب والتطوير المهني بتطوير طاقم الكوادر العاملة في النزل، التي يستفيد منها الطلاب والطالبات والموظفون والموظفات لتنمية قدراتهم، بالإضافة إلى تطبيقها في العمل داخل النزل الصحية لتطوير «رحلة ضيوف النزل» وتحديث الخدمات والبرامج المقدمة له نحو أفكار إبداعية من أجل راحة وسعادة المواطن في النزل.
دروس وعبر
وأكد المتطوع مبارك الخضير أحد الطلاب المتطوعين في النزل الصحي أن العمل التطوعي عمل عظيم بكونك جزءا من الأفراد، الذين يخدمون الوطن لمكافحة الجائحة تعلمت الكثير في العمل في عدة أماكن خلال هذه الأزمة من التعامل في الأزمات التخطيط، العمل الجماعي، تقييم الأوضاع والصبر وهي دروس لا تنسى وكمية الحب تجاه هذا الوطن وما يقدمه من الخدمات والحرص على كل شخص يتواجد في أرضه الغالية ويظهر هذا الفخر في جميع المواطنين، خصوصا القادمين من أنحاء دول العالم.
من جانبه، قال المتطوع في النزل الصحي أحمد حصريم إن الوطن عظيم وأن الجائحة عززت تلك العبارة بالإجراءات التي قدمتها القيادة الحكيمة لمكافحة هذه الجائحة، وكوننا أحد أفراد هذا الوطن العظيم كان لزاما في أن نشارك في هذه الأزمة والمعاونة عبر العمل التطوعي الصحي في المحاجر الصحية لمساعدة المواطنين المقيمين بها، وأن العمل التطوعي واجب على كل فرد لأنه عمل عظيم، وهذه التجربة أضافت الشيء الكبير للنواحي الشخصية من خلال التجارب المختلفة بين التعامل مع الأفراد وإدارة الأزمات والمساعدة في التطوير والإبداع والعمل على راحة الضيوف، إضافة إلى المشاعر والمواقف الإنسانية الوطنية التي أثرت على النفس وبينت مدى التحام الشعب مع القيادة والأثر الحسن الذي قدمه الوطن لمواطنيه.