وبين سموه، خلال لقائه أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله الراجحي، بمكتب سموه بديوان الإمارة، أمس، أن ذلك يتطلب عملاً مؤسسياً، يتم عبره دراسة الأسباب ويقترح المعالجات، ويتابع كفاءتها وملاءمتها، ويعزز الأعمال الوقائية من خلال هندسة السلامة المرورية، ونشر الثقافة والوعي، مع الحرص على تعزيز الشراكة مع مختلف الجهات من أجل معالجة النقاط الحرجة، وتحسين الحركة المرورية فيها، والعمل على المحافظة على ما تحقق من منجزات.
منجزات اللجنة
واطلع سموه على تقرير عن منجزات اللجنة، وإشادة منظمة الصحة العالمية بجهود اللجنة التي شملت كرسي السلامة المرورية في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وبرنامج غرس مفاهيم السلامة المرورية لدى النشء، بالإضافة إلى تعاون اللجنة مع عدد من الجهات لتعزيز السلامة المروية في المنطقة، والتي شملت تركيب أكثر من 1200 لوحة إرشادية وتحذيرية، وزيادة الرصد الآلي بنسبة 35 % عن العام الماضي، وإدراج لغة الإشارة في برنامج قيادتي، مشيداً سموه بهذه الجهود، متمنياً للجنة ومنسوبيها التوفيق.
متابعة حثيثة
من جهته، قدم أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه؛ على دعمهما لأعمال اللجنة، وما حققته اللجنة من منجزات، بفضل الله ثم بفضل الدعم والمتابعة الحثيثة من سموهما، وحرصهما على تحقيق اللجنة لأهدافها، ومساهمتها في تحقيق مستهدفات برنامج التحول الوطني، نحو خفض نسب الحوادث المرورية، والحد من آثارها عبر منظومة من المبادرات.