DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أرباح جنرالات ميانمار تحفز الصراع ضد «جيش أراكان»

أرباح جنرالات ميانمار تحفز الصراع ضد «جيش أراكان»
أرباح جنرالات ميانمار تحفز الصراع ضد «جيش أراكان»
رئيسة ميانمار أونغ سان سوي كي (أ ف ب)
أرباح جنرالات ميانمار تحفز الصراع ضد «جيش أراكان»
رئيسة ميانمار أونغ سان سوي كي (أ ف ب)
تساءلت «مجموعة تحليل جنوب آسيا» عما إذا كان جيش ميانمار يضغط من أجل إقرار حالة طوارئ في شمال راخين ومنطقة سيتوي.
وبحسب مقال للدكتور «إس شاندراسيكاران»، فإن الحرب في تلك المنطقة لا تسير على ما يرام، والجيش على عكس الأوقات السابقة ليس في وضع يمكنه من التعامل مع الصراع بنجاح. لكنهم مع ذلك بحاجة إلى الصراع.
ولفت إلى أن أحكام الطوارئ تجيز للرئيس أن يعلن، عند الضرورة، أمرا إداريا عسكريا حيث يمكن منح السلطات التنفيذية والقضائية لقائد الجيش، لكن الرئيس يجب أن ينسق، لا أن يتشاور، مع مجلس الأمن والدفاع الوطني قبل إعلان حالة الطوارئ.
وأضاف يقول: من المؤسف أن مجلس الدفاع الوطني يحابي الجيش، الذي يملك ممثلوه أغلبية في المجلس، وربما كان هذا أحد الأسباب التي جعلت المجلس لم يجتمع قط منذ تولي الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية السلطة في عام 2015.
وأردف: كما رفض الجيش محاولة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية تخفيف تواجد جنرالات الجيش في اقتراح الإصلاحات الدستورية في البرلمان، وبالتالي فلم يكن بوسعها الحصول على الأغلبية المطلوبة للتعديل.
وأوضح أنه في ضوء ذلك، قال ممثل الحكومة إن هجمات «جيش أراكان» في راخين لا تشكل تهديدا لإدارة الدولة ولا يمكن أن تكون سببا في جعل الجيش يتولى السيطرة الإدارية على المنطقة.
وبحسب الكاتب، فإن الجزء الأخير من بيان الحكومة حول انخراط الجيش محير لدرجة تدفع إلى التساؤل حول ما إذا كان الجيش يدفع بالفعل من أجل فرض حالة الطوارئ.
وتابع يقول: أكد المدير العام لوزارة مكتب حكومة الاتحاد «يومين ثان»، أن الإدارة في راخين تعمل بجد من أجل السلام ومن أجل نجاح الآليات الإدارية في منطقة النزاع.
ونوه الكاتب بأن هذا البيان صدر عندما استقال العديد من المديرين المدنيين في عدة بلدات بسبب مخاوف أمنية، مضيفا «لا يوجد سوى عدد قليل من الهيئات المحلية المستمرة في العمل بسبب الخوف من الجيش والمتمردين».
وتابع: قال أحد المسؤولين المحليين إنه أرسل شكوى بشأن قتل وخطف جيش ميانمار للمسؤولين، وحتى الآن لم يرد أي رد من العاصمة.
وأضاف: إذن الحرب الأهلية لا تسير حسب حسابات الجيش، الذي رفض تمديد وقف إطلاق النار الذي أعلنه «جيش أراكان» من جانب واحد، كما يتم إبعاد آلاف المدنيين من ديارهم.
وأردف: كثيرا ما يتم استخدام القصف الجوي والمدفعية مما أدى إلى وقوع خسائر في صفوف المدنيين. ويلوم كل جانب الآخر، بينما يعاني المدنيون المحاصرون في الحرب.
ونوه بأن جيش ميانمار تعرض للإحراج عندما بث «جيش أراكان» مقابلة أجراها أحد ضباط الجيش الأسرى، التي ذكر فيها أن جيش ميانمار قام بقتل المسلمين الروهينجا.
وتابع: كما انتشر مقطع فيديو يظهر تعذيب وضرب المشتبه في انتمائهم إلى «جيش أراكان». ويقال إن الذين تعرضوا للضرب هم من المدنيين الأبرياء وليسوا على صلة بـ «جيش أراكان».
ونبه إلى تمايز بين الطريقة التي يعمل بها «جيش أراكان» وجيش ميانمار، مشيرا إلى أن الخبراء الأجانب يرون أن القيادة في «جيش أراكان» متعلمة بشكل جيد نسبيا بالمقارنة مع الجماعات المسلحة العرقية الأخرى، وأنه منظمة أكثر تعقيدا وأكثر تنظيما من الناحية الإستراتيجية.