في النهاية، في حال بروز نجوم باللعبة من النادي ستكون الاستفادة منهم على المدى الطويل بحكم صغر سنهم والرغبة للعب والوصول إلى أعلى مستويات وتحقيق الإنجازات التي تعتبر مهمة؛ لأنها عامل محفز للاعب بأن يستمر ويقدم المزيد والأفضل، ولا أنسى عاملا مهما مطلوبا من إدارات الأندية وهو الحافز المالي للاعبين بتقديم المكافآت المجزية في حال تحقيق الانتصارات والبطولات، فكل هذه عوامل مساعدة ومحفزة لتقديم الأفضل وتحقيق المزيد من التفوق على الساحة.
الأكاديميات يعتقد البعض أنها فقط لكرة القدم، أيضا الألعاب الأخرى لا بد من الاهتمام باللاعبين صغار السن واحتوائهم وتوفير ما يحتاجونه؛ حتى نكسب لاعبين مميزين هم مستقبل النادي والمنتخبات الوطنية، وهنا اللاعبون عليهم دور آخر في حال توفر كل الإمكانات من قبل النادي والمحفزات، فعليهم بذل مجهودات بالمحافظة على التدريبات وتطوير أدائهم بشكل مستمر والالتزام بالنوم والأكل، أيضا الاستماع لتوجيهات الجهازين الإداري والفني.. وبالله التوفيق.
مدرب وطني لكرة السلة
[email protected]