ودفعت الشرطة بتعزيزات إلى المدينة، صباح أمس، وسط حالة من الاحتقان، بحسب ما نقلت إذاعة تطاوين.
واستُؤنفت المواجهات منذ الساعات الأولى، صباح أمس؛ ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين لكن عمليات الكر والفر مستمرة، وفق ما نقل نشطاء في المدينة. وقال ناشط من «تنسيقية الكامور» الممثلة للمعتصمين، في فيديو نُشر على الصفحة الخاصة بالتنسيقية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وينقل جانبًا من الاحتجاجات: «لسنا دعاة عنف وتخريب وفوضى نريد حلولًا سلمية، سئمنا السجالات السياسية فيما الشباب يغرق في البحر». وكانت الحكومة وقّعت مع المحتجين اتفاقًا في 2017 عبر وساطة قادها اتحاد الشغل، في أعقاب احتجاجات عنيفة تسببت في مقتل شخص وجرح العشرات، من بينهم أمنيون، وتعطل إنتاج النفط لأكثر من شهرين.
ويقضي الاتفاق بتوظيف 1500 عاطل في شركات بترولية و3000 عاطل في شركات حكومية بين 2017 و2019 وتخصيص 80 مليون دينار (حوالي 28 مليون دولار) لتمويل مشروعات للتنمية.