DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إعادة العالقين بالخارج.. رسائل فخر واعتزاز بالوطن

مبتعثون: رعاية غير مسبوقة من سفارات المملكة

إعادة العالقين بالخارج.. رسائل فخر واعتزاز بالوطن
وجه مواطنون الشكر لكافة الجهات المسؤولة بالمملكة، على الاهتمام الكبير والرعاية غير المسبوقة، خلال رحلات إجلائهم من الخارج حتى عودتهم سالمين إلى أرض الوطن، مشيرين إلى أن المملكة سارعت لتقديم كافة أوجه الدعم لجميع رعاياها العالقين، منذ بدء تفشي فيروس «كورونا» المستجد، وشددوا على أنهم مهما بذلوا فلن يوفوا حق بلادهم التي أثبتت للعالم كله مدى اهتمامها بمواطنيها ودعمها لهم سواءً بالداخل أو بالخارج.
الخثعمي: أهم لحظة في حياتي
قال المبتعث سعيد الخثعمي إنه كان يدرس في بريطانيا، عندما بدأت جائحة كورونا، مشيرًا إلى وصول رسالة الإجلاء من قِبَل وزارة الخارجية في أول ايام عيد الفطر الماضي، وهو ما عكس داخله كمّ الاهتمام الذي توليه المملكة لأبنائها في الداخل والخارج.
وأضاف: إنه وصل لمطار هيثرو بلندن، وشحن أمتعته ووصلت الطائرة، مشيرًا إلى أن العودة للوطن في ظل هذه الظروف كانت من أهم اللحظات في حياته، ولمس كمّ الامتنان والفرحة على وجوه كافة المسافرين معه على الطائرة.
وأضاف: «في الطائرة كان بين كل مسافر وآخر مسافة كبيرة، وجرى توزيع الكمامات والمعقمات على كلّ الركاب بالمجان». وأوضح «الخثعمي» أنه لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، سارع موظفو المطار بحمل أمتعته إلى الفندق، وكان بانتظاره لجنة من وزارة الصحة لفحصه ومتابعته باستمرار، مشيرًا إلى أنه تلقى الرعاية الكاملة، وشعر ساعتها بفخره الشديد لانتمائه لهذا الوطن.
وأكمل أن تعامل الحكومة البريطانية مع الجائحة، كانت تركز على إنقاذ الاقتصاد، أولًا والشعب أخيرًا، بحيث يتم التدخل لإنقاذ المواطن في الحالات الحرجة فقط، بخلاف تعامل المملكة.
العنزي: العمل بالصفوف الأولى لمواجهة «الجائحة»
أعرب المبتعث في أستراليا نايف العنزي، عن سعادته الكبيرة حين وطئت قدماه أرض الوطن، مشيرًا إلى أنه عقب عودته تطوع للعمل في الصفوف الأمامية بوزارة الصحة لمواجهة جائحة كورونا المستجد كأخصائي رعاية تنفسية في مدينة جدة، ردًا لجميل هذا البلد العظيم وقيادته الحكيمة.
وقال «العنزي» إنه وصل إلى مطار سيدني في أستراليا، وكان في وداعه، مسؤولو سفارة خادم الحرمين الشريفين، وحينما وصل إلى أرض الوطن وجد اهتمامًا كبيرًا ومعاملة رائعة، وتم إيداع العائدين في فندق 5 نجوم، لقضاء فترة الحجر، بخدمات عالية المستوى سواء معيشيًا أو من خلال الرعاية الصحية.
وأكد «مهما عملنا وقدمنا فلن نصل لحد الرضا عن أنفسنا تقديرًا وإجلالًا لهذا البلد العظيم الذي أثبت للعالم أجمع كمّ اعتنائه بمواطنيه واهتمامه بمفهوم حقوق الإنسان».
آل عليان: رعاية فائقة لذوي الإعاقة
قال علي آل عليان أحد الطلاب المبتعثين في لندن، إن وزارة الخارجية السعودية سارعت بتجهيز رحلات للمواطنين العالقين في الخارج بمجرد انتشار فيروس «كورونا» المستجد، وحثت أبناءها المواطنين على سرعة التسجيل في إحدى المنصات الإلكترونية.
وأضاف: إنه خلال فترة وجيزة وصلته تذكرة العودة للوطن الغالي، موضحًا أنه من أوائل المغادرين نظرًا لأنه من الأشخاص ذوي الإعاقة وتنطبق عليه شروط الأولوية.
وبيّن أن مسؤولي السفارة كانوا أول المستقبلين له في مطار هيثرو بلندن، ووقفوا بجانبه إلى أن صعد الطائرة.
وأكد «آل عليان» أنه لدى وصوله لمطار الملك خالد بالرياض لم يستطع وصف ما شعر به من فخر واعتزاز بهذا الوطن، موجهًا شكره لطاقم العمل في الخطوط السعودية لما لمسه من اهتمام وحفاوة أثناء رحلة العودة.
وتابع: إنه كان في استقباله طاقم من وزارة الصحة، حرص على فحصه مع اتخاذ أعلى درجة من الإجراءات الاحترازية.
وأضاف: إنه عند الوصول كان هناك طاقم من موظفي المطار لتسهيل نقل الأمتعة والمساعدة في حملها، وأثناء الخروج من المطار نظم ممثلو وزارة السياحة ورجال الأمن الحركة، إضافة إلى توفير مركبة مجهزه لذوي الإعاقة الحركية لنقلهم من المطار إلى الحجر الصحي.
وبيّن أنه عند الوصول للفندق كان في استقبالهم موظفو وزارة الصحة الذين حرصوا على فحصه وتقديم الإرشادات اللازمة لهم، مشيرًا إلى أنه مكث في العزل 9 أيام، ولم يمضِ يوم واحد بدون اتصال من الطبيبة المسؤولة لمتابعة الحالات، وأضاف إنه تم توفير مركبة لذوي الإعاقة الحركية أوصلته إلى مدينة أبها، وعند وصوله إلى منزله تم الاتصال به من قِبل المدير الطبي في الحجر للاطمئنان على صحته، مؤكدًا امتنانه للوطن وشعوره بالاعتزاز والفخر.