وما الذي جعلك تنجح من بداية مشوارك؟
أولا حب اللعبة وتحمل مسؤولية التدريب والإشراف على الفريق وأنا في سن مبكرة في عمر 20 سنة تقريبا، وحضور الدورات التدريبية في داخل وخارج المملكة والاستفادة من المدربين الوطنيين والأجانب الكبار من خلال المعسكرات والبطولات مع المنتخبات الوطنية..
بحكم أنك تعمل مساعدا في المنتخبات السعودية.. كيف رأيت العمل هناك؟
العمل مع المنتخب ممتع جدا، خاصة أنه في جو يسوده الرغبة الأكيدة لتحقيق الإنجازات العالمية، وهناك روح معنوية عالية من الجميع، وبالتالي الكل يفكر في إنجاز يتلوه آخر، والشيء الجميل أن المنتخبات تحظى بدعم كبير من اتحاد اللعبة برئاسة محمد الحربي، وهو دعم كبير غير محدود، وبالطبع من خلف كل هذا وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يعتبر الداعم الأول للعبة، ولعل متابعته الدقيقة المستمرة ساهمت فيما يتحقق.
مر عليك رؤساء لنادي الطرف.. كيف كان دعمهم للعبة؟
جميع رؤساء نادي الطرف كانوا على قدر المسؤولية ودعموا الفريق وكانت نتائج الفريق محل إعجاب الجميع في الطرف داخليا وخارجيا، ولا ننسى الإنجاز المميز في تمثيل فريق رفع الأثقال أندية المملكة في بطولة الأندية العربية بالأردن عام 1428هـ وحصوله على كأس المركز الثالث عربيا من بين 19 ناديا مشاركا يعتبرون من أقوى فرق العرب.
هل واجهتك عوائق في التدريب؟
في كل مجالات الحياة هناك عوائق، لكن بالإرادة والإصرار تتخطاها، فالمهم الطموح والهدف لكي تنجح، وعليك أن تتعلم من الأخطاء ونسيانها.
ما سر بروز نجوم الطرف ووصولهم للعالمية؟
في البدايات كنا نفرح في تحقيق بطولة الخليج والبطولة العربية، رغم وجود خامات على مستوى عالمي، ومع الأيام غيرنا إستراتيجية اختيار وتدريب اللاعبين في سن 10 سنوات، والعمل على المدى البعيد وعلى الكيف وليس الكم والتركيز على الخامات ذات المواصفات العالية، والحمد لله نجحنا في ذلك، وكانت حصيلة اللاعبين من نادي الطرف مع المنتخبات (أحمد الحايك وعلي العثمان ونواف المزيدي وعلي الخزعل)، فخلال الأربع السنوات الأخيرة تحققت 6 برونزيات 6 فضيات 3 ذهبيات قارية 2 ذهب وفضية عالمية وبرونزية أولمبية، بميداليات تاريخية، وهذه النتائج انعكست إيجابيا على جيل المستقبل (براعم الطرف) وإذا توجه السؤال لأي لاعب منهم ما هو طموحك؟ تكون الإجابة العالمية والأولمبية، ويزعل إذا قلت له أنت ستصبح بطل عرب أو بطل خليج.
كيف تجد دعم رئيس الاتحاد السعودي للعبة؟
مجلس إدارة الاتحاد متمثلا بالرئيس محمد الحربي مهتم وداعم للفريق بالأدوات واحتياجات اللعبة، وتكفل الاتحاد في صيانة شاملة لصالة نادي الطرف ويشكر على ذلك، وحقيقة كل ذلك يؤكد حرص الاتحاد على تطوير اللعبة وتقدمها، وهذا بحد ذاته أمر رائع يشكرون عليه، فالاهتمام البالغ دليل على وجود اتحاد مميز وناجح.
اللعبة في النادي مستقبلها كيف سيكون؟
الحمد الله بعد منح الرباع علي العثمان وسام الملك عبدالعزيز من يد مولاي خادم الحرمين الشريفين والذي يعتبر وسام فخر واعتزاز لنادي الطرف، تضاعف اهتمام إدارة النادي باللعبة في الدعم المادي والمعنوي ومتابعة وتوفير احتياجات الفريق، وتشكر الإدارة على دعمها الكبير للعبة.
في الفترة الأخيرة كيف تعاملتم مع فترة التوقف بسبب أزمة كورونا؟
من بداية إيقاف الأنشطة الرياضية تم التنسيق مع إدارة نادي الطرف برئاسة سامي الدهام، الذي وجه فورا بتسليم الأبطال الأدوات الخاصة باللعبة وتوفير كافة احتياجاتهم؛ لمواصلة تدريباتهم اليومية في منازلهم ومتابعة فنية مني بالتنسيق مع الاتحاد السعودي لرفع الأثقال فيما يخص لاعبي المنتخبات الوطنية من أبناء النادي.
وكيف ترى نجوم اللعبة؟
في واقع الأمر أن هذه اللعبة يحبها كثير من الناس وكل نجم يبرز فيها تجده بدأ مشواره من الصغر، لذلك النجوم لدينا بوفرة، ففي كل ناد ممارس للعبة لديه نجوم بارزون ويشاركون خارجيا مع المنتخبات، وهذا أمر رائع جدا أن نجومنا لديهم طموح كبير ومستقبل باهر زاهر.
مبارك الخليفة داعم مستمر للعبة ماذا تقول له؟
هذا الرجل مهما أتكلم وأتحدث عنه فمن المستحيل أن أوفيه حقه، رجل يقف مع الفريق في كل الظروف وداعم قوي ماديا ومعنويا، رافق الفريق في بطولة الأندية العربية بالأردن، وبعد كل مشاركة للأبطال أول من يستقبلهم ويكرمهم، ومن المواقف التي لا أنساها، كنا في مملكة البحرين في بطولة غرب آسيا وحضر المنافسات وشارك في التتويج وشارك في تكريم بعض اللاعبين.
أكد مساعد مدرب المنتخب السعودي لرفع الأثقال والمدرب الوطني بنادي الطرف طاهر شيبة أن نجوم اللعبة يفكرون في حصد الإنجازات ولا غير، وأن إنجاز البطولة العربية بالأردن بتحقيق المركز الثالث لفريق الطرف لا يمكن أن ينساه أبدا، مؤكدا أن اللعبة منبع نجوم وأبطال عالميين، يفخر بهم الوطن جميعا، كل ذلك والمزيد في حوارنا الخاص معه..
