وتلقت السوق الدعم من خطط للعراق وقازاخستان لتعويض إنتاج زائد في مايو عن تعهداتهما بخفض الإمدادات. وجاءت الوعود خلال اجتماع للجنة تراقب الامتثال، وتضم أعضاء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، فيما يُعرف باسم مجموعة أوبك+.
وقال جيفري هالي محلل السوق لدى أواندا إن الأسعار تبدي «متانة عند تلك المستويات، إذ تتجاهل أسواق النفط المخاوف التي تدور حول فئات أخرى من الأصول في الوقت الراهن».
وأضاف: «يشير ذلك إلى أن الأسعار تتلقى الدعم من المشترين الحاضرين وهو أمر محل ترحيب؛ إذ إنه يعني أن الطلب الحاضر في أنحاء العالم يتعافى، مع ما يترتب على ذلك من آثار على النمو الاقتصادي».