نصيب السعوديين من سوق العمل السعودي وبحسب الهيئة العامة للإحصاء بلغ ٢٣٪ فقط من الإجمالي العام من مجموع العاملين في القطاع الخاص، بينما يبلغ نصيب الجنسيات الأخرى سواء العربية أو الأجنبية ٧٧٪ ويمثل عدد الذكور العاملين ١٥٪ أي أن الإناث يمثلون ٨٪ فقط، الأرقام المعلنة دليل واضح على أن النصيب الأكبر هو للعمالة العربية والأجنبية رغم التوجيهات السامية للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حول توطين المواطن وإحلاله مكان العمالة من الجنسيات الأخرى.
أعدت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إستراتيجية التوظيف لمعالجة قضايا القوى العاملة والتوظيف في المملكة وأنشأت العديد من البرامج التي لا يسعني ذكرها في مقال واحد لكثرتها وكثرة التفاصيل فيها، شخصيا ومن خلال تجربتي التسجيل في البوابة الوطنية للعمل «طاقات» التابعة لصندوق تنمية الموارد البشرية، وحضوري العديد من الدورات المقرة في البرنامج لم أجد شركة واحدة خلال السنوات الثلاث الفائتة تم قبولي فيها أو عمل مقابلة من باب إقامة الحجة حتى مع وجود المؤهلات العلمية والخبرات في أكثر من مجال.
السؤال المطروح لوزارة العمل ما هي أسباب وجود هذه الفجوة الكبيرة بين عدد العاملين السعوديين مقارنة مع الجنسيات الأخرى؟ وما هو دور البرامج المطروحة من الوزارة في توظيف الشباب السعودي ونحن نرى هذا الكم الهائل لغير السعوديين في شتى المجالات؟.
@AlshawafFeras